المحلية

“أحياها الإنسانية” تهيئ 100 أسرة لسوق العمل وريادة الأعمال

بالشراكة مع اللجنة الوطنية لرعاية أسر السجناء و "شركة رياديات"

‏وقَّعت مؤسسة عبد العزيز بن طلال وسُرَى بنت سعود للتنمية الإنسانية “أحياها الإنسانية” في الرياض اليوم اتفاقية ثلاثية مع اللجنة الوطنية لرعاية أسر السجناء والمفرج عنه وشركة رياديات المحدودة، وذلك لرعاية وإطلاق مبادرة “رياديات أحياها”، الهادف إلى تقديم دورات مكثفة عبر معسكرات تدريبية (أكاديمية وحاضنة أعمال) في اختصاصات تلبي حاجة سوق العمل وتفتح مجالات ريادة الأعمال لزوجات وبنات السجناء والمفرج عنهم.

ووقَّع الاتفاقية المدير التنفيذي لمؤسسة “أحياها الإنسانية” الأستاذة مشاعل بنت فيصل الرشيد، فيما مثل اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم سعادة الأمين العام الأستاذ صقر بن محمد القرني، ومثل شركة رياديات المحدودة مديرة شركة رياديات الأستاذة مزنة بنت عوض النفيعي.

وأكدت المدير التنفيذي لمؤسسة “أحياها الإنسانية” مشاعل بنت فيصل الرشيد أن ‏ مبادرة “رياديات أحياها”، تمثل تبادل الأدوار الوطنية بين القطاعات الثلاثة وتكاملها،حيث قالت: “نمثل نحن والشركاء في منظومة القطاع الثالث دور المساند للجهود الحكومية بالارتقاء بالمجتمع ودعم التوجهات الوطني لتطوير جودة الحياة، خصوصاً للأسر الأقل حظًا وتأهيلًا، إذ ستمكن الأسر المستفيدة من بدأ مشاريع صغيرة، أو الحصول على فرص عمل كريم في اختصاصات يحتاجها سوق العمل كما تنهض بالمستهدفات علميًا، مهاريًا وعمليًا “.

وبينت الرشيد أن الاتفاقية تهدف إلى تدريب ١٠٠ مستفيدة من نساء وزوجات السجناء والمفرج عنهم، وتتولى حاضنة وأكاديمية رياديات تدريب مستفيدات اللجنة الوطنية من زوجات وبنات السجناء والمفرج عنهم في خمس مناطق في المملكة وهي: القصيم، مكة المكرمة، الطائف، تبوك، وعرعر، مشددةً على أن “المبادرة في دورتها الأولى ستخضع للتقييم وفق مؤشرات أداء واضحة ومتابعة لمخرجاتها لقياس أثرها على المستفيدات، أملًا في إطلاق الدورات المقبلة من برنامج “رياديات أحياها” العام المقبل إن شاء الله “.

يذكر أن مؤسسة عبد العزيز بن طلال وسُرَى بنت سعود للتنمية الإنسانية ستكون هي الجهة المانحة فيما تتولى “رياديات” مسؤولية تنفيذ برنامج التدريب لمستفيدات اللجنة. ويأتي توقيع اتفاقية الشراكة ضمن رسالة مؤسسة أحياها الإنسانية وفي إطار دورها الرائد في العمل المجتمعي وتوفير الرعاية والدعم لأسر السجناء والمفرج عنهم، عبر العديد من البرامج التدريبية والمبادرات والعمل الدؤوب لتفعيل ذلك وتحقيقه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى