“العثيمين” يطالب “قرداحي” بالاعتذار للسعودية والإمارات واحترام مشاعر الشعب اليمني
أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين؛ عن استنكاره ورفضه تصريحات وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي؛ بشأن الوضع في اليمن، والإساءة للمملكة العربية السعودية رئيسة القمة الإسلامية، والإمارات العربية المتحدة.
وشدّد العثيمين؛ على أن تصريحات وزير الإعلام اللبناني “تصرف غير مسؤول ولا يبالي بمصلحة الشعب اليمني”.
وأكّد أن منظمة التعاون الإسلامي تثمّن الجهود التي تقوم بها السعودية من خلال قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، ومساندة الحكومة الشرعية لإعادة الأمور إلى نصابها، ووقف الانقلاب على الشرعية الذي قامت به ميليشيا الحوثي الإرهابية منذ سبتمبر 2014، إضافة إلى الدور الإنساني الكبير لمساندة الشعب اليمني من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وشدد العثيمين؛ على أن وزير الإعلام اللبناني، تجاهل الجهود المبذولة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لتحقيق السلام ووقف إطلاق النار، والتي تواجه تعنتاً من الحوثيين وإصرارهم على توجيه الصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة إلى الشعب اليمني والمدنيين في السعودية، واستهداف أراضي السعودية والمواطنين والمقيمين على أراضيها.
ودعا وزير الإعلام اللبناني، إلى الاعتذار فوراً للسعودية والإمارات، واحترام مشاعر الشعب اليمني الذي يعاني ويلات الانقلاب على الشرعية أمنياً وإنسانياً واقتصادياً، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية دوماً تدعو إلى الحوار، للوصول إلى حل شامل للأزمة اليمنية وفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة في: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
وكان جورج قرداحي؛ قد قال في لقاءٍ تلفزيوني، إن الحوثيين يدافعون عن أرضهم أمام الاعتداءات السعودية والإماراتية، وقصف المدن السعودية من قبل الحوثيين أعتبره ردة فعل طبيعية، وأثارت هذه التصريحات حفيظة الكثيرين.
وقال المحلل السياسي نضال السبع؛ بسبب إخفاق الوزير جورج قرداحي؛ نحن مقبلون على أزمة دبلوماسية حادة خلال الساعات القليلة المقبلة، مطلوب الآن استقالة جورج قرداحي؛ لأن العلاقة مع السعودية هي علاقة مقدّسة وأهم من كل الأشخاص.
وقالت الصحافية اللبنانية محاسن مورسيل؛ أولاً على جورج قرداحي الاعتذار للمملكة حكومة وشعباً وللإمارات العربية كذلك، ومن ثم تقديم استقالته، والأهم من ذلك منع دخوله إلى دول الخليج العربي.