مدير عام تعليم الشرقية يدشن الهوية المؤسسية للتميز

دشن مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس صباح أليوم الأحد الهوية المؤسسية للتميز بتعليم الشرقية والتي بنيت أركانها في ضوء معايير جائزة وزارة التعليم للتميز في شطرها الإداري، والتي ترتكز في مبادئها على التميز الإداري المؤسسي، وتهدف لرفع مستوى الجودة والقدرة على المنافسة، وتعمل على تفعيل فرص التحسين المستمر لأداء الإدارات والمكاتب التعليمية في تعليم المنطقة الشرقية.وأوضح الدكتور المديرس خلال حفل التدشين بمقر مدارس رواد الخليج العالمية بخضور المساعد للشؤون التعليمية الدكتور سامي بن غازي العتيبي، والمساعد للشؤون المدرسية الأستاذفهد الغفيلي، والمساعد للخدمات المساندة الأستاذ سعيد الزهراني، والمساعدة للشؤون التعليمية للبنات فاطمة الفهيد، وعدد كبير من مديري الإدارات ومكاتب التعليمية بالمنطقة للبنين والبنات، بأن قيادتنا الرشيدة يحفظها الله تحثنا دائما على التميز والإبداع والجودة في كافة المجالات، وسنعمل في التعليم من خلال منظومة عمل متميزة إلى تحقيق الريادة والوصول لمراحل متقدمة في التميز تحقيقا لرؤية 2030 التي تركز في مقامها الأول على العنصر البشري ، مبينا بأن القيادة الفاعلة هي من ترعى التميز وتجعل من الدراسات والقرارات طريق للوصول تأصيل التميز واكتشاف المتميزين، وأشار الدكتور المديرس إلى أن تدشين الهوية المؤسسية للتميز بتعليم الشرقية تعد إيذاناً بإنطلاقة مرحلة جديدة نحو التميز والإبداع وستنعكس ثمارها بحول الله على المصنع التربوي الحقيقي ” الفصل الدراسي”، وستسهم في تطبيق معايير التميز الإداري المؤسسي في رفع مستوى جودة الخدمات الإدارية والتعليمية وتلبية احتياجات وتوقعات المستفيدين منها، مقدما شكره للخبراء والأكاديميين المشاركين في اللقاء الذي يستمر لمدة يومين متتاليين متحدثين فيه عن محاور متفرقة تهتم بصياغة التميز وأدواته وموارد. من جهتها أشارت مدير مركز التميز بتعليم الشرقية فاطمة رويس إلى أن معايير التميز الإداري المؤسسي تشمل ” القيادة الإدارية، السياسات والاستراتيجيات، الموارد البشرية وتنميتها، الشراكة والموارد، إدارة العمليات، الإدارة الإلكترونية، التركيز على المستفيدين، التأثير على المجتمع، نتائج الأداء الرئيسية ” الفرعية والتي تشكل” أداة للتقييم الذاتي، معيارا نوعيات للمقارنة المرجعية مع المؤسسات الأخرى، ودليل للتعرف على الجوانب الإدارية أو التعليمية أو غيرها التي تحتاج إلى تحسين، قاعدة لمصطلحات ومفردات مشتركة بين مؤسسات التميز ومنهجيات التفكير، هيكل لنظام إدارة الأداء للإدارات والمكاتب التعليمية ” ويبلغ عدد الدرجات الإجمالية للمعايير 1000 درجة.

وأضافت بأن أهمية الهوية المؤسسية للتميزتظهر بتحويل المعايير الفرعية وعناصر ها إلى سلوكيات قابلة للقياس حيث تقوم كل إدارة ومكتب تعليم بتقييم عملها وفق معايير التميز الإداري المؤسسي وكتابة تقرير للدراسة الذاتية الخاصة بها ورفعه بالبرنامج الإلكتروني في المرحلة الأولى كونه يعد أداة ضرورية للتعرف على نقاط القوة وفرص التحسين.

هذا واستهلت أولى جلسات الملتقى بورقتين علميتين الأولى لسعادة المهندس عامر بن عبدالعزيز السليم ـ مؤسس المجلس السعودي للجودة ـ بعنوان قيادة التغيير لتميز مستدام , وورقةٌ علمية أخرى طرحتها الأستاذة فاطمة بنت إبراهيم رويس ـ مدير مركز التميز بتعليم الشرقية ـ بعنوان المنظومة التعريفية للهوية المؤسسية للتميز وأدوات العمل لتميز مستدام , ورأس الجلسة مساعد المدير العام للشؤون المدرسية بتعليم الشرقية الأستاذ فهد الغفيلي.

وفي الجلسة الثانية قدمت ورقة علمية للدكتور حسان بن صبحي الحموي ـ كبير خبراء سمارت بزنس اكاديمي وأكاديميٌ في جامعة ستوكهولم بدولة السويد ـ بعنوان مراحل وخطوات تصميم التميز المؤسسي , ورأس الجلسة المساعد للخدمات المساندة سعيد الزهراني.