المحلية

بلدية الخبر تصادر أكثر من 144 ألف كرتون خضار وأكثر من 27 الف قطعة خلال عام 1438هـ

أصدرت إدارة مراقبة الأسواق في بلدية محافظة الخبر تقريرها لعام 1438هـ والذي يوضح انجازاتها خلال العام المنصرم .
وأشار رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس سلطان بن حامد الزايدي أن إدارة مراقبة الأسواق كثفت خلال العام الماضي العمل لمعالجة العديد من المخالفات نتج عنها ضبط 174 سيارة مخالفة تستخدم في نقل المواد الغذائية من قبل الباعة الجائلين , ومصادرة 144.099 ألف كرتون خضار و فواكه حيث يتم توجيه الصالح منها لمبرة الإحسان الخيرية للاستفادة منها , كما تم اتلاف 31600 كيلو عسل مجهول المصدر، فيما بلغ عدد الانذارات خلال الجولات الميدانية 376 انذار، بهدف التحذير من استمرارية المخالفات، وعدم تطبيق الانظمة المتبعة، كما بلغ اجمالي الجولات الميدانية في جميع احياء محافظة الخبر والشوارع الرئيسية نحو 11.100 ألف جولة تنوعت من حيث الهدف، فبعضها بهدف ازالة المخالفات والإعلانات العشوائية، وأخرى حول المركبات ، والقيام بممارسات تشوه جمال المدينة، وتحد من حركة المارة والمتنزهين , كما تضمن العمل الميداني ضبط عدد من المحلات التجارية المخالفة وتشمل فتح محلات دون الحصول على ترخيص، واستخدام خارج حدود المحل , وعدم تجديد الرخصة ، وبلغ عدد تلك المنشآت المخالفة 414 منشأة , وفيما يتعلق بعدد المنشآت التي تم اغلاقها بلغ عددها 119 محل .

كما تضمنت الحملات والجولات الميدانية، ضبط مصادرات اخرى بواقع 27.679 قطعة من الباعة الجائلين وهي عبارة عن شواحن متنقلة، ملابس، اكسسوارات جولات، وجميعها تباع بطرق غير نظامية ومخالفة للاشتراطات , فيما بلغ اجمالي الغرامات خلال عام 1438هـ، 669،900 ألف ريال، وهي إجمالي حجم الغرامات المالية الناتج عن المخالفات.

وأكد المهندس سلطان بن حامد الزايدي أن الباعة الجائلين يختارون مناطقهم بحسب نوعية البضائع التي يتاجرون بها، إذ يكثر باعة الخضراوات والفواكه في الأسواق الشعبية وأمام المساجد ، وهم يزاولون النشاط بشكل غير نظامي, كما أن البيع عن طريق التجول أو استخدام الأرصفة غير نظامي، وأضاف أن المراقبين يقومون بعملهم بجولات تفتيشية ورقابية على كافة أحياء الخبر لرصد المخالفين وضبطهم واتخاذ الإجراءات النظامية بشأنهم, مشيرا إلى حرص البلدية على منع الباعة الجائلين في كافة أنحاء المدينة وخاصة أن الكثير من المنتجات التي يبيعونها تكون مجهولة المصدر بالإضافة إلى سوء العرض والتخزين مما يعرض المنتجات للتلف وبالتالي يعرض صحة وسلامة السكان للخطر, مؤكدا في الوقت ذاته استمرار تلك الجهود وضرورة دعمها لما لها من أثر كبير في الحفاظ على الصحة العامة والمظهر العام للخبر .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى