المحلية

عصيّة على المجرمين .. فيديوهات عفويّة تتوعّد إرهاب “الحوثي” في مطار أبها

أكّد سكان المملكة والقاطنون فيها من سعوديين ومقيمين، أن ما يشهده مطار أبها من أعمال إرهابية آثمة يقوم بها “الحوثي” باستهداف المدنيين، لن تزيدهم إلا قوة وإصراراً وعزماً على اقتلاع جذور الإرهاب، والتلاحم الداخلي.

وانعكست حالة الإصرار جلياً على مقاطع الفيديو العفويّة التي تمّ تدوينها من قِبل الشباب ووضعها في مواقع التواصل الاجتماعية؛ حيث أظهرت المقاطع حالة من الاطمئنان ورغد العيش التي ظهر فيها أبناء أبها، وجلسات السمر الطبيعية، وكذلك قام بعض الشباب بالتوجه إلى المطار لنقل حالة الحركة الطبيعية والكثافة العالية بين المسافرين ليبيّنوا للعالم أن هذه البلاد عصيّة على المجرمين والإرهاب وأنها ستبقى مدافعة عن أبناء هذا الوطن العربي من شرقه إلى غربه.

توالت الإدانات والاستنكارات والعبارات والقصائد والدعوات التي زيّنت هاشتاق #مطار_أبها الذي عبّر مغرّدوه عن تماسك أبناء هذا الوطن ووقوفهم خلف قيادته الرشيدة، وقالت إحدى المغرّدات: “اللهم احفظ المملكة وبلاد الحرمين من كل مَن يُريد بها مكراً وخبثاً وفساداً وسوءاً وشراً، اللهم احمِها وأدم عزَّها، اللهم احفظها واحمِها من الفتن ما ظهر منها وما بطن”.

وقالت المغرّدة عقاب آل حريد: “جريمة جديدة من الميليشيا الحوثية الارهابية قصف مطار أبها”، وقال منصور آل عويضان: “#مطار_أبها حفظ الله المملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً: اللهم عليك بالحوثي المجوسي اللهم أرنا فيه يوماً أسودَ”.

وكان المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف “تحالف دعم الشرعية في اليمن” العقيد الركن تركي المالكي؛ قد صرّح بأنه عند الساعة الثانية عشرة وخمس وثلاثين دقيقة من فجر اليوم الثلاثاء (00:35)، وقع هجوم إرهابي من الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بمطار أبها الدولي، الذي يمر من خلاله يومياً آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة.

ولفت “المالكي”؛ إلى أن الهجوم الإرهابي أدّى إلى إصابة (9 أشخاص) من المدنيين؛ 8 منهم سعوديين وواحد يحمل الجنسية الهندية، بإصابات جميعها مستقرة مبدئياً، وتم نقلهم جميعاً إلى المستشفيات المتخصصة.

وأضاف، أن الميليشيا الحوثية الإرهابية مستمرة في ممارساتها اللا أخلاقية باستهداف المدنيين والأعيان المدنية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، حيث أعلنت عبر وسائل إعلامها مسؤوليتها الكاملة عن هذا العمل الإرهابي باستخدام طائرة دون طيار (مسيّرة)؛ ما يمثل اعترافاً صريحاً ومسؤولية كاملة باستهداف الأعيان المدنية والمدنيين التي تُعنى بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني، وهو ما قد يرقى إلى جريمة حرب باستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى