المحلية

الباطن يبحث عن مدرب قادر على انتشال مركزه المتاخر

تبحث إدارة نادي الباطن عن حلول سريعة من أجل تنظيم أوضاع الفريق الأول لكرة القدم والتعاقد مع جهاز فني جديد لقيادة الفريق في بقية مبارياته في بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
يأتي ذلك بعد أن تم إنهاء عقد المدرب البرتغالي جاريدو وجهازه الفني المساعد إثر الخسارة الثقيلة التي تعرض لها الفريق ضد النصر يوم السبت الماضي بنتيجة 7 – 0 في واحدة من أكبر النتائج التي تحصل في تاريخ دوري المحترفين الذي يوجد فيه الباطن للمرة الثالثة.
ومع وجود فترة توقف حالية لبطولة الدوري تسعى الإدارة إلى التعرف على أوضاع عدد من الأسماء التدريبية ومناسبتها للمرحلة المقبلة الحاسمة في مسيرة الفريق الذي بات يصارع على البقاء بين الكبار بعد أن تعرض لخسارتين متتاليتين أمام الفتح ثم النصر ليعود إلى المركز المتأخر في الترتيب ويكون أحد أبرز المهددين بالعودة لدوري الدرجة الأولى.
وبينت مصادر أن المدرب الوطني خالد القروني طرح ضمن الأسماء المرشحة لقيادة الفريق في ظل كفاءته وخبرته في المنافسات الكروية السعودية عدة وجوه في المملكة لبدء عملية الإشراف الفني بشكل فوري.
وسبق للقروني أن قاد الباطن في نوفمبر 2016 حيث نجح في تحقيق هدف البقاء في دوري المحترفين بعد أن تم التعاقد معه خلفاً للمصري عادل عبد الرحمن.

وأكدت المصادر أن هناك أسماء أوروبية أيضاً مطروحة لتولي المهمة إلا أن الاتصال مع أي منها سيكون في حال التوافق عليه من قبل لجنة كرة القدم التي يقودها رئيس النادي ناصر الهويدي ونائبه مبارك الظفيري مع الأخذ بالاعتبار أن يكون المدرب القادم لديه تجربة وخبرة في المنافسات الكروية السعودية ويكون جاهزاً للوجود في حفر الباطن قبل نهاية الأسبوع الحالي.
واعتذر عدد من مسؤولي الباطن عن عدم الحديث في الوقت الراهن إلا أن هناك اتفاقا على أن يكون العمل من أجل أن يستعيد الفريق الكروي الأول توازنه بعد الصدمة الكبيرة التي حدثت بعد الخسارة الأخيرة.
وينتظر الباطن عدداً من المباريات الصعبة بداية من مباراة الشباب في العاشر من أبريل المقبل، كما سيواجه الاتحاد والهلال والاتفاق وضمك والعين.
ويملك الفريق 28 نقطة في المركز 13، حيث يحتاج على الأقل إلى 3 انتصارات من أجل البقاء.
وكانت نتائج الجولة 24 من بطولة الدوري قد شهدت تعطل غالبية الفرق المتصارعة من أجل البقاء فيما تقدم ضمك نقطياً ليعيد نفسه كفريق قادر على تكرار سيناريو الموسم الماضي حينما ثبت أقدامه رغم أنه كان الأقرب للهبوط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى