حركية تشارك في اليوم العالمي للإعاقة
شاركت جمعية الإعاقة الحركية للكبار “حركية ” في فعاليات اليوم العالمي للإعاقة الذي نظمته إدارة التأهيل الطبي والرعاية المديدة بوزارة الصحة، بالتعاون مع وزارة الرياضة في حياة مول الرياض . خلال الفترة من 3 ــ 5 ديسمبر الجاري .
وتضمنت مشاركة حركية بركن تعريفي يحتوي على “بروشورات” ورسائل الجمعية والبرامج التي تقدمها لذوي الإعاقة الحركية ، ومن ضمنها صيانة الكراسي المتحركة ، والزواج والمساعدة على الإنجاب والإسكان والمبادرات التي قدمتها للمستفيدين، والبرامج الخدمية الأخرى كالمساعدات النقدية والعينية كالأضاحي والسلة الرمضانية، وكسوة الشتاء، سداد إيجارات المنازل وغيرها .
كما اطلع الجمهور على الكراسي المتحركة، وأهميتها في حياة المعاق، وتعرفوا على كيفية عملها من خلال الصعود والجلوس وأخذ وضعية المعاق، وأشادوا بدور الجمعية في توفير الكراسي المتحركة للمستفيدين، لكونها وسيلة تنقل فاعلة في حياة ذوي الإعاقة لتجاوز كافة العقبات ولسهولة استخدامها .
وتخللت المشاركة استعراض عدد من ذوي الإعاقة الحركية لمواهبهم وإبداعاتهم وهواياتهم كألعاب الخفة، وعروض الكرسي المتحرك، والأغاني الوطنية والقصائد الشعرية، والأهازيج الشعبية والأعمال اليدوية. ولاقت إبداعات ذوي الإعاقة استحسان وإعجاب الحضور.
وتفاعلا” مع اليوم العالمي للإعاقة فقد بادرت الجمعية بمشاركة سيارة الورشة المتنقلة لصيانة الكراسي المتحركة (مجاناً ) لمدة يومين متتاليين في حياة مول والعثيم مول.
بدوره ثمّن سعادة المهندس ناصر بن محمد المطوع ـ رئيس مجلس إدارة جمعية حركية الجهود التي تبذلها الحكومة الرشيدة لدعم ذوي الإعاقة الحركية وكافة المستفيدين من الجمعيات الخيرية، بما يحقق لهم الرفاه والعيش الكريم وتحقيق تطلعاتهم وتفعيل الجانب الاجتماعي والإنساني الذي أكدت عليه الرية الوطنية الطموحة للمملكة 2030 الذي ، واعتماد برامج وفعاليات رائدة لتحقيق هذا الهدف السامي من خلال وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية .
وأضاف المطوع أن حركية تهدف من خلال مشاركتها في اليوم العالمي للإعاقة إلى نشر ثقافة دمج ذوي الإعاقة في المجتمع ، والتذكير بقضيتهم الإنسانية وحقوقهم التي كفلتها لهم الدولة ، وإدخال الفرح والسرور إلى نفوس المشاركين، وتوعية المجتمع بأهمية مساندة ذوي الإعاقة ، وتجسيد القيم الإنسانية، والتكاتف والمشاركة في المسؤولية الاجتماعية التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف، من خلال التفاعل ودعم مشاريع الجمعية لخدمة فئة عزيزة في المجتمع .