زعيم تركمانستان يكرم سلالة الكلاب المفضلة لديه “بتمثال ذهبي عملاق”
كرّم رئيس تركمانستان، غربانغولي بيردي محمدوف، سلالة كلاب ألاباي المفضلة لديه بنصب تمثال ذهبي عملاق لها.
وكشف بيردي محمدوف النقاب عن التمثال الذي يبلغ طوله 19 قدما (6 أمتار) في العاصمة عشق أباد.
وكلاب ألاباي هي إحدى فصائل الكلاب التركمانية التي تربى في المنزل وتستخدم ككلاب للرعي في آسيا الوسطى، وتندرج تحت التراث الوطني للبلاد.
و هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تكريم السلالة من قبل الرئيس فقد خصص كتابا بأكمله العام الماضي لكلاب ألاباي.
وعلى الرغم من عظمة وكبر حجم التمثال، فإن الكثير من سكان تركمانستان يعانون الفقر. وقد صنّفت البلاد كواحدة من أقل الدول حرية في العالم من قبل منظمة حرية الصحافة.
ونصب التمثال في منطقة سكنية مخصصة لموظفي الخدمة المدنية، وفقا لوسائل إعلام.
قاعدة التمثال مزودة بشاشة إل إي دي LED تبث لقطات فيديو للسلالة في مواقف مختلفة. ولا تعرف التكلفة الحقيقية لبناء التمثال.
وتقول وسائل إعلام حكومية إن التمثال يعكس “فخر السلالة وثقتها بنفسها”.
وخلال إزاحة الستار عن التمثال، سُلم كلب ألاباي لصبي صغير، ويعد التمثال رسميا أصلا من الأصول التراثية والتاريخية للبلاد، إلى جانب السجاد اليدوي وسلالة أخال تيكي التاريخية من خيول السباق.
وغالبا ما يتحدث زعيم تركمانستان عن حبه لخيول أخال تيكي المحلية المعروفة بجمالها وقدرتها على التحمل.
وليس هذا التمثال الذهبي هو الأول غفي تركمانستان، ففي عام 2015، كُشف عن تمثال ذهبي للرئيس يمتطي حصانا.
وعادة ما يهدي بيردي محمدوف حصانا أو جروا لقادة الدول “الصديقة”، ومن بين الذين تلقوا مثل هذه الهدايا الرئيس الأوزبكي الراحل إسلام كريموف، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأمير قطر تميم بن حمد.
وقد تعرض بيردي محمدوف لانتقادات بسبب طريقة تعامله مع الكلب الذي قدمه لبوتين بعد أن انتشر مقطع فيديو للحادث عام 2017 وهو يمسكه من رقبته معلقا في الهواء.