“هيومن رايتس”: استهداف مطار الرياض بـ “بركان H2” جريمة حرب توجب المحاكمة
قالت “هيومن رايتس ووتش”، اليوم الثلاثاء، إنه من المرجح أن يكون الهجوم بصاروخ باليستي الذي شنته قوات الانقلابيين “الحوثي صالح” في اليمن على المطار الدولي الرئيس في الرياض، جريمة حرب.
قالت مديرة قسم الشرق الأوسط في “هيومن رايتس ووتش”، سارة ليا ويتسن: “يبدو أن الحوثيين ارتكبوا جريمة حرب بإطلاق صاروخ باليستي عشوائي على مطار مدني”.
وأوضحت: قال المتحدث الرسمي لقوات التحالف بقيادة السعودية، العقيد الركن تركي المالكي: إن قوات “الحوثي – صالح” أطلقت صاروخاً الساعة 8:07 مساء السبت من اليمن تجاه الرياض، لكن نظام الدفاع الجوي والصاروخي “باتريوت” السعودي اعترض الصاروخ شرقي المطار”.
وبيّنت المنظمة: “يعد الهجوم بصاروخ باليستي غير موجّه مثل الطراز “بركان H2″ من مسافة كهذه، هجوماً عشوائياً؛ حيث إن هذه الأسلحة غير قادرة على تحري الدقة اللازمة في استهداف الأهداف العسكرية، عندما تُطلق الأسلحة عمداً أو عشوائياً تجاه مناطق مأهولة بالسكان أو أهداف مدنية، فهي تنتهك قوانين الحرب، وقد ترقى إلى جرائم الحرب”.
وتابعت: “يعد الهجوم على مطار الرياض الدولي هو الأحدث في سلسلة صواريخ عشوائية باليستية شنتها قوات “الحوثي – صالح” على المملكة، وإن كانت أول مرة تصل العاصمة”.
ووثقت “هيومن رايتس ووتش” إطلاق قوات الإنقلابيين “الحوثي – صالح” عشوائياً صواريخ مدفعية غير موجهة قصيرة المدى من شمال اليمن على مناطق مأهولة بالسكان جنوبي المملكة، منذ مايو 2015، قتلت بعض الهجمات مدنيين.
وأضافت: “يمكن محاكمة الأفراد الذين يرتكبون انتهاكات خطيرة لقوانين الحرب بقصد إجرامي -أي عمداً أو عن إهمال- بتهمة ارتكاب جرائم حرب، ويمكن، أيضاً، محاسبة الأفراد جنائياً جراء المساعدة على أو تيسير أو المعاونة في جريمة حرب أو التحريض عليها”.