منوعات

جنى تقدم مليار وثلاثمائة مليون قرض حسن لـ 145 ألف اسره منتجة بالمملكة

حقق مركز بناء الأسر المنتجة “جنى” أكثر من 145 ألف فرصة عمل وقدم قروضاً بقيمة تتجاوز 1,304,400,000 مليار ريال حتى النصف الأول من عام 2020م، بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي والممول الرئيسي بنك التنمية الاجتماعية.

وكشف محمود الشامي، المدير التنفيذي لمركز جنى، بأن نسبة التحصيل بالمركز من المستفيدات من هذه القروض الميسرة 99%، وتعتبر نسبة متفوقة مقارنةً بالمشاريع المماثلة لها داخل المملكة وخارجها، مما يدل على نجاح المشاريع التجارية الخاصة بالمستفيدات، مبينا في الوقت نفسه كفاءة “جنى” في تحصيل أقساط القروض من آلاف العميلات في جميع المناطق التي يقوم بخدمتها، في الوقت الذي فعل المركز عدد من المبادرات التي تساهم في تطوير الاسر المنتجة وتحقق لهم الاكتفاء الذاتي والاستقرار المالي، ومن بين هذه المبادرات مشروع “يمام” والذي يهدف الى توفير منافذ بيع “كافتيريا” داخل البنوك والدوائر الحكومية والجامعات حيث تم حتى الآن تشغيل العديد من المواقع في مختلف مناطق المملكة.

وأشار الشامي، أن المركز يسعى لفتح منافذ بيع دائمة للأسر المنتجة وتأهيل السيدات للنهوض بمشاريعهن لمستوى أفضل، عن طريق توفير اكشاك في أماكن متعددة في المنطقة الشرقية يتيح لهن الفرصة لطرح منتجاتهم مباشرة للعملاء.

وأكد الشامي، بأن عدد المقاصف المدرسية التي تم تشغيلها من قبل الأسر المنتجة التابعة للمركز وصل إلى (331) مقصف من خلال توقيع اتفاقيات تشغيل المقاصف المدرسية من قبل الاسر المنتجة مع (12) إدارة تعليم على مستوى المملكة.

وذكر الشامي، أن مركز جنى يحرص على التمكين الاقتصادي عبر تشغيل الأسر المنتجة أيضًا في عدد من الأسواق الشعبية في المملكة مثل: (سوق الليل التراثي في ينبع – سوق جازان الشعبي – سوق الجوف الشعبي) حيث قامت الاسر بتفعيل المحلات والخروج بمشاريعهن من المنزل للسوق، ومؤخرًا تم إطلاق مشروع “نوافذ” الذي يهدف من خلاله تسويق منتجات الأسر المنتجة بالتعاون مع عدد من محلات التجزئة.

ويعتبر بنك التنمية الاجتماعية؛ الشريك الاستراتيجي والممول الرئيس وراع لمنافذ البيع والتأهيل المهني والحرفي لمركز جنى الذي يصنف من المشاريع الرائدة في مجال الإقراض المتناهي الصغر للنساء دون اللجوء إلى الكفالات التقليدية، مما يرسخ ثقافة العمل ومبدأ الاعتماد على الذات ويوفر فرص عمل ذاتية للنساء بالمجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى