عام

عبدالرحمن يضرب أروع الأمثلة

قال الشاعر :
وأفضل الناس ما بين الورى رجل

تُقضى على يده للناس حاجات

تختفي المشاعر حين الفرحة وحين الإنجاز وحين المفاجأة وتأتي مشاعر خارجية تشارك هذا العمل الإنساني النبيل الذي طربت قلوبنا من أجله من صدمت إحباط إلى سعادة غامره بطلها رمز المبادرات وصاحب المحتوى القيم والهادف إنه سيد من سادات مطير الأخ العزيز عبدالرحمن المطيري الذي عَلِمَ أن هناك شابين سطرا صورة الشاب السعودي الذي دائمًا ما يضحي ويبادر ويسعى للكسب الحلال رغم مرارة الظروف وقساوتها إلا أن هذه الصفة ملازمة ولله الحمد لشبابنا
بدأت من حث القيادة ودعمها للنهوض بأبناء هذا الوطن وتشجيعهم على العمل وتسهيل فرصه أمامهم، كما أن هناك بعض من رجالات هذا الوطن ساروا على هذا النهج حيث ضرب لنا عبدالرحمن مثل يحتذى به ويفتخر بالدعم والتشجيع حيث سخر مكانته الإعلامية وشهرته المباركة في مواقع التواصل الاجتماعي بالوقوب مع كل طموح ومثابر ومبتكر ومبادر…، حيث علم عبدالرحمن بقصة الشاب عبدالله الذي أراد استغلال وقت الإجازة بالتجارة والكسب الحلال هو وأخوه حيث طمح عبدالله بزيادة دخله من إعلان لأحد المشاهير ولكن جاءت الطامة والصدمة جشع المشهور الذي أراد أن يستغل شهرته وحاجة الناس إليه بأخذ مبالغ هائلة حيث أمره بدفع مبلغ قدره ثلاثون ألف ريال مع تخفيض خاص له ولمتابعيه رغم أنه يعرف بساطة البسطة التي تقدر بالمئات فقط، سار المطيري من عنيزة إلى بريدة ليقف بنفسه عند الشاب لينتشله من صدمته وإحباطه من هذا الرد ليقف معه وقفة شهم
لا يخشى جهد ولا خسارة جاء ليصنع الحلم الذي لم يخطر على بال الشاب عبدالله وأخيه إبراهيم بتشجيعه وإعلانه ودعمه ودعوة الجميع بالمشاركة بالوقوف مع هذين الشابين نظرًا لصنيعهم وحرصهم على العمل وضرب أروع الأمثلة في التفاني والسعي المبارك للشباب السعودي فما إن أعلن المطيري بعدسته الموفقة والمباركة بوضع مبادرة للوقوف مع هذين الشابين إلا وقد انهالت الهدايا والدعم والتشجيع لهما حيث بدأت المبادرة من مرور منطقة القصيم الذي نظم حركة السير و الماره بعدها تسابق الخيرون في هذا الوطن العظيم من رجال أعمال وشركات وقنوات تلفزيونية حيث قدمت شركة برين دورة تدريبية مجانية بالقهوة المختصة مع توفير أدوات القهوة كاملة أوقاف الشيخ محمد الراجحي وكذلك شاهي الغضا الذي وفر كميات كبيرة من الشاهي وشركة مرايا وشركة العييري وشركة بوفيرا ديزاين ورجل الأعمال راكان المسند وكافي ماي وغيرهم الكثير.
نعم حول المطيري الإحباط إلى سعادة وسرور صنع الابتسامة في على شفاه الشابين وحرك العمل الخيري والتطوعي في قلوب الجميع ليشاركوا كل حسب طاقته وقدرته بلد عظيم وشعب أعظم.
وفقة
إن لم تستطع خدمة الناس والوقوف معهم لا تكن سببًا لفشلهم أو كسر طموحهم ، واعلم أن الله في حاجتك ما دمت في حاجة أخيك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى