منوعات

عبدالله السدحان: الفنان الراحل محمد العلي كان له دور كبير في ظهوري

كشف الفنان عبدالله السدحان، أن الفنان الراحل محمد العلي كان له دور كبير في ظهوره في عالم الفن، مشددًا على أنه مهما قال عنه لن يوفيه حقه، فبجانب الفن كان العلي أنموذجًا في الصداقة والطرافة وخفة الدم والأداء والعطاء الكبير، وأكد على أنه كان مهتمًا بالشباب وبروزهم في الأعمال الدرامية التلفزيونية ولم يكن يهتم بنفسه فقط.
وتحدث السدحان، في حلقة خاصة تناولت سيرة حياة محمد العلي من برنامج “الراحل” الذي يعرض يوميًا في رمضان على قناة روتانا خليجية، عن تعاملات الفنان الراحل مع الفنانين، مشيرًا إلى أن العلي وقف معه في بداياته ومع العديد من الفنانين الآخرين مثل راشد الشمراني وناصر القصبي وغيرهما، وذكر أنه تنازل عن أشياء كثيرة في المسرح للفنان المشارك معه في الأعمال المسرحية، وأنه أيضًا كان له دور على مستوى الدراما والمسرح.
وقال الفنان محمد الطويان لـ “روتانا خليجية”، حول الممثل والمنتج الراحل محمد العلي مهندس الدراما الخليجية وأحد أهم مؤسسي الدراما والمسرح في السعودية: “بداية مشاركة العلي في المسرح كانت من خلال جملة قصيرة في مسرحية “دكتور مع مشعب” مثل فيها دور شخص أخرس، والكلمات الثلاث التي كان من المفترض أن يقولها امتدت حتى نهاية المسرحية. وبالنسبة لي كانت وفاته صدمة كبيرة، وجلست 8 سنوات لا أعمل بعدها”.
وعن التأثير الاجتماعي لأعمال الراحل، روى المخرج المسرحي سمعان العاني، أن الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله، شاهد مسرحية “تحت الكراسي” بالفيديو، وعندما التقى الفنان العلي قال له: “مناقشة الرشوة والفساد موضوع مهم ونحن نشجعكم عليه”.
وأوضح عبد الإله العلي ابن الفنان الراحل، خلال لقاءه في برنامج “الراحل 4” على روتانا خليجية، أن محمد العلي بدأ المسرح بمشهد قصير لا يتعدى دقائق، وأنه لفت الأنظار إليه فتحول دوره الصغير إلى ربع ساعة وذلك بعد أن ظهر متمكنا من أدواته الفنية. فيما ذكر ابنه فهد العلي، أن والده ذهب للدراسة في سوريا وهناك كانت مرحلة جديدة في حياته حيث اللقاء الأول للراحل بالسينما والفن انطلاقًا من سوريا، وأنه كان يوفر المال من أجل شيئين فقط؛ الأولى ما تسمى بـ “العلبة السحرية” التي يطلق عليها السينما، والأمر الثاني هو شراء الهريسة أو “البسبوسة”.
وذكر حمود العلي شقيق الفنان رحمه الله في برنامج “الراحل”: “التمثيل في وقت ظهور شقيقي كان غير مقبول اجتماعيًا، ومع ذلك جاهد من أجل هوايته، وفتح الباب للكثير من الشباب للدخول لهذا المجال. ولكن في يوم جنازته جاءت إحدى القنوات التلفزيونية الموت إلى المقبرة مع مصوريها لتغطية الحدث، وفوجئنا عندما دخل الناس بطريقة غريبة محاولين منع الكاميرات وقالوا: “لماذا تصلون عليه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى