منوعات

الراكان والناصر يتوجان الفائزون بـ «هاكاثون سايبر سيبر»

توّج الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز نوف الراكان والرئيس التنفيذي لـ STC ناصر الناصر الفائزون بمسابقة «هاكاثون سايبر سيبر» أمس، والتي أقيمت بتنظيم Virtuport، بالشراكة مع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز وSTC business، وبمشاركة 153 طالبًا وطالبة (100 فتاة و53 شاب).

وحقق المركز الأول فريق Blackfoxs من الجامعة الإسلامية

بينما جاء ثانياً فريق
‏CyberKAU
بالمركز الثاني من جامعة الملك عبدالعزيز.

وحل ثالثاً فريق SEU1 من الجامعة السعودية الإلكترونية .

وجاء رابعا فريق
‏Echo IAU
من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل .

وأنهت الفرق الـ٣٦ التي مثلها ١٠٠ فتاة و٥٣ شاباً منافساتها في المسابقة والتي أقيمت في الرياض على مدى يومين، حيث طُبق في «هاكاثون سايبر سيبر» آلية تحكيم إلكترونية، تم بها تقييم الفرق المشاركة وفقاً للنقاط المكتسبة من مراحل التحدي المتنوعة.

وينتظر أن يعلن عن إقامة «هاكاثون سايبر سيبر» في وقت لاحق بمدينتي جدة والدمام، لبحث تحقيق أحد أهم أهداف الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز وهو اكتشاف المواهب، وإتاحة الفرصة للمواهب الأخرى التي وجدت صعوبة في المشاركة في هذه المسابقة، لما يمثله الأمن السيبراني من حيّز مهم في رؤية المملكة 2030.

من جانبه أكد الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز نوف الراكان أن المسابقة شهدت إقبالاً جيداً، مبينة أن التنافس كان على أشده بين المتسابقين خلال اليومين الماضيين.

وأضافت: “مسابقة «هاكاثون سايبر سيبر» بحثت عن الموهوبين عبر الملتقيات والمسابقات، تحقيقاً لأحد أهم مستهدفات رؤية 2030، وهو اكتشاف المواهب وتنمية قدراتها”.

وأوضحت نوف الراكان أن أحد أهم أهداف الاتحاد هو دعم مهارات الطلاب والطالبات، واكتشاف مواهبهم في مجال الأمن السيبراني، وتمكينهم من تطوير مهاراتهم التقنية لإيجاد حلول حديثة تحاكي الأحداث الواقعية في العالم بمجال الأمن السيبراني، ومنحهم إمكانية الوصول إلى محاكاة بيئة تقنية متقدمة في مجالات عدّة، بما في ذلك الويب، والشبكات، والأنظمة، والتشفير، وحماية الأنظمة وغيرها”.

وأشارت الراكان إلى أن الاتحاد السعودي للأمن السيبراني حريص على تعزيز الشراكة مع كافة الجهات ذات العلاقة بما يخدم الشباب السعودي المهتم في مجال الأمن السيبراني، لغرض دعمهم وتمكينهم فيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى