الدولار يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي
تراجع الدولار عن أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع اليوم الجمعة لكن بدا أنه يتجه صوب تحقيق مكسب أسبوعي متواضع إذ تسبب تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين والمخاوف بشأن موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا في إثارة قلق المستثمرين.
ومع انحسار الآمال في تعاف عالمي سريع من الجائحة، يستعد الدولار الأسترالي، الشديد التأثر بالتجارة، لإنهاء خمسة أسابيع من المكاسب بانخفاض بنسبة واحد بالمئة مما يمثل أول خسارة أسبوعية له منذ أوائل أبريل نيسان.
واعترى الضعف الدولار الأسترالي في الجلسة الآسيوية ليسجل 0.6462 دولار أمريكي، عند ما يقل بقليل عن متوسط نطاق ظل عنده طوال شهر.
وارتفع الدولار النيوزيلندي من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع البالغ 0.5958 دولار أمريكي والذي بلغه أمس الخميس لكنه تأثر سلبا بفعل حديث عن أسعار فائدة سلبية في العام القادم. وواجه صعوبات كي يتخطى مستوى 60 سنتا واستقر عند 0.5996 دولار أمريكي.
واستقر الين عند 107.18 للدولار، لكنه تراجع على مدى الأسبوع الجاري إذ تحدث مسؤولون بمجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن احتمال الوصول لأسعار فائدة سلبية، مما يدعم أيضا العملة الأمريكية.
والدولار مرتفع نحو نصف بالمئة مقابل الين هذا الأسبوع ونصف بالمئة مقابل سلة من العملات.
وتزامنت إعادة الفتح التدريجية لاقتصادات عالمية مع وضوح الكيفية التي ألحقت بها الجائحة الضرر بسلاسل الإمداد وأسواق العمل والطلب العالمي.
وأظهرت بيانات اليوم أن الإنتاج الصناعي للصين في أبريل نيسان فاق التوقعات لكن الاستهلاك عالق في حالة من الركود.
وظل الجنيه الاسترليني يتعرض لضغوط عند 1.2212 دولار، بعد أن لامس أدنى مستوى في خمسة أسابيع عند 1.2161 دولار أثناء الليل عقب أن أكدت الحكومة البريطانية رفضها تمديد الموعد النهائي للمرحلة الانتقالية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد ديسمبر كانون
الأول.
وبلغ اليورو أيضا أدنى مستوى في نحو خمسة أسابيع مقابل الفرنك السويسري عند 1.502 فرنك إذ تفرض الأزمة ضغوطا على العملة الموحدة. واستقر اليورو في أحدث تعاملات عند 1.0804 دولار.