عام

كورونا والمستقبل

مع مزيد من تلك القوانين الخفية التي تحكم حياتنا وتحركها، وفي وقت من أوقات البشرية العصيبة …. غضبت الطبيعة … نعم غضبت الطبيعة … حيث الفساد والإفساد ومن ثم الهلاك ذلك بما كسبت أيدي الناس، وفي خضم تلك التجربة القاسية على أنفسنا وبلادنا وأجيالنا الحالية، علينا أن ننظر بعين ثاقبة ننظر لمستقبل يبدو بعض الشيء غامض لا تظهر ملامحه .. ضباب كثير يخيم عليه من كثرة الأيدي التي أفسدت. نتجه بتفكيرنا إلى المفر الوحيد الذي يسلكه العالم الآن وننتظر منه الكثير بعد عناية الله عز وجل، إنه العلم ، فكلنا ننظر إلى العلم وكأنه طوق النجاة الذي تعلق بأهدابه العالم كله، ولكن السؤال الأهم أين نحن من العلم؟ أين موقع العالم العربي من العلم؟ … الإجابة … ننتظر من الغرب عقار يخلصنا من جائحة من الممكن أن تهلك البشرية. فرطنا في علومنا فكانت العاقبة والجزاء أليم علينا رأينا صغارًا في المشيب من هول ما يُحكى.. أمة بلا علم… لذلك علينا أن نتحمل غبار الرحلة. نداء إلى من يهمه الأمر هل ترغب في إنقاذ بلدك .. شعبك .. أمتك .. العالم .. اجعل جُلَّ اهتمامك في تخريج علماء قادرين على إنقاذ البشرية لا إغراقها، لا نريد أن تكون قلوبنا مأوى للخصام والتناحر … نريد أن يجمعنا العلم … هل من الممكن نداء لملوك أمتنا ورؤساء عالمنا العربي… نداء من محب … نداء صادق اطلبوا العلم …..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى