خريجة “واشنطن”.. السيدة الأولى في تاريخ الاتحادات الرياضية
سجلت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، أولية تاريخية، بعد صدور قرار تعيينها رئيسةً لاتحاد الرياضة المجتمعية (لأول مرة تتولى امرأة هذا المنصب في المملكة)، مساء أمس الجمعة، من قبل رئيس اللجنة الأولمبية تركي آل الشيخ، ضمن سلسلة إجراءات تطويرية كبيرة على مستوى اللجنة واتحاداتها.
سيرتها العملية
تشغل الأميرة ريما منصب وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة، منذ تعيينها في شهر أغسطس 2016 وحتى الآن، بالإضافة إلى منصبها الجديد في اتحاد الرياضة المجتمعية.
رؤساء الاتحاد
وشملت قائمة رؤساء الاتحاد كلًّا من:
1- سلمان بن سعيدان (22 أكتوبر 2013 – 20 ديسمبر 2016).
2- عبداللطيف الهريش (20 ديسمبر 2016 – 13 أكتوبر 2017).
3- الأميرة ريما بنت بندر (13 أكتوبر 2017 حتى الآن).
النشأة
والأميرة ريما من مواليد مدينة الرياض 1975، وتحمل مؤهل البكالوريوس من جامعة “جورج واشنطن” الأمريكية.
الجانب الاجتماعي
برز اسمها بقوة في العمل الاجتماعي؛ لكونها أحد الأعضاء المؤسسين لجمعية زهرة الخيرية لسرطان الثدي، ودخلت موسوعة جينيس بعد تنظيمها حدثًا تاريخيًّا في شهر أكتوبر 2010، بمشاركة ما يقارب قرابة 4 آلاف امرأة لتشكيل أضخم شريط بشري وردي في العالم للتوعية بسرطان الثدي.
وخلال شهر مايو 2012، أطلقت حملة للتوعية عن سرطان الثدي بعنوان “رحلة نساء.. جبل إيفرست”.
وفي عام 2014 اختارتها مجلة “فوربس” ضمن قائمتها لأقوى السيدات في الوطن العربي؛ حيث نالت الترتيب الـ31.
وفي العام نفسه تصدرت قائمة الشخصيات الأكثر ابتكارًا بحسب مجلة “فاست كومباني” الأمريكية.
تفاعل سريع
على صعيد متصل، وفي أول تعليق رسمي لها بعد تعيينها، أعربت الأميرة ريما بنت بندر -عبر حسابها الرسمي على تويتر- عن شكرها وتقديرها لتركي آل الشيخ، قائلةً: “أشكر معالي رئيس اللجنة الأولمبية على هذه الثقة، وأتطلع إلى العمل في الرياضة المجتمعية بما يحقق تطلعات وطننا الغالي