سارة العبدالله تتحدث عن دور “جدارة” في توجيهها ومساعدتها في اتخاذ القرار الأنسب لبدء مسيرتها المهنية

يواصل برنامج “جدارة” التدريبي المكثّف الذي أسسته مجموعة “سيرا” بالشراكة مع شركات رقمية عملاقة، ترسيخ موقعه كانطلاقة مثالية للخريجين والأفراد الذين تقل خبرتهم المهنية عن ثلاث سنوات، عبر تزويدهم بالأدوات اللازمة ليصبحوا جيلًا جديدًا من رواد الأعمال في المنطقة.

يستمر برنامج “جدارة” لمدة خمسة أشهر، ويجذب الشباب من مختلف الدول العربية، لإثراء معارفهم وخبراتهم، ودعمهم لاختيار المسار المهني الأمثل بناءً على طموحاتهم وتطلعاتهم وخلفياتهم الأكاديمية. وقد تحدثنا مع سارة العبدالله عن أهم التحديات التي واجهتها في بدء مسيرتها المهنية بعد التخرج، ودور برنامج “جدارة” في مساعدتها على اتخاذ القرار الأمثل لبدء حياتها المهنية.

ما هو مقدار التوجيه الذي حصلتِ عليه بعد التخرّج من الجامعة؟ وهل كان لديك فكرة عن المسار المهني الذي ترغبين السير فيه؟
لم تكن طريقي واضحة في البداية، ولكن هدفي كان موجهًا نحو الانضمام إلى مؤسسة تقدم برامج تدريبية ضمن مجالات ووظائف متنوعة، لأتمكن من اختيار المسار الذي يتماشى مع إمكاناتي وطموحاتي، ويؤهلني لأكون عنصرًا إيجابيًا داعمًا له. ومن هنا جاءت أهمية مشاركتي في برنامج “جدارة” الذي أتاح لي الفرصة لاستكشاف مجالات العمل المتاحة أمامي، واتخاذ قرار دقيق وصائب، مبني على معلومات واضحة وشاملة.

ما هي أبرز التحديات أو الصعوبات التي واجهتكِ في اختيار مسارك المهني؟
لم يكن تحدياً بقدر ما كان محيراً، والسبب في ذلك يعود إلى تنوع اهتماماتي، التي تتضمن تطوير وإدارة المنتجات التقنية، وتجربة المستخدم، بالإضافة إلى شغفي بمجال التسويق وبناء الهوية المؤسسية، نظرًا لأهمية اكتساب هذه المهارات لتحقيق النجاح المنشود في أي شركة أعمل بها. وبعد قراءات معمّقة، ونقاشات مطولة مع عدد من الخبراء، رأيت أن مهاراتي، ودراستي الأكاديمية، تؤهلني للنجاح في مجال تطوير المنتجات. وبطبيعة الحال، فإن التخصص في أي مسار مهني لا يجب أن يمنع أي شخص من توسعة آفاقه ومواصلة التعلم واكتساب المعارف والخبرات الجديدة في مجالات أخرى.

كيف استفدتِ من برنامج “جدارة”؟
ساعدتني مشاركتي في برنامج “جدارة” على التعرّف بشكل أعمق وأدق على عالم شركات الإنترنت الناشئة، ومتطلبات النجاح في بيئة العمل المماثلة.

ما هو أهم ما تعلّمتهِ من برنامج “جدارة”؟
كان لمشاركتي في برنامج “جدارة” دور جوهري في ترسيخ قيم العمل الجماعي وروح الفريق، فنجاح أي فريق عمل هو أيضاً نجاح لكل فرد فيه.