«الراشد» يفضح أردوغان: حلم الزعامة فشل ودعم قطر له سلاحه الأخير
قال عبدالرحمن الراشد، إن تركيا شريك أساسي في حرب ليبيا منذ 8 سنوات، بحجة استثماراتها التي أبرمتها في فترة تولي معمر القذافي.
وقال ” الراشد ” في تصريحات صحفية إن السبب الرئيسي لتمدد تركيا في ليبيا والقتال في كل مكان، سبب شخصي لدى الرئيس التركي رجب أردوغان؛ والذي يرغب في جعل نفسه زعيمًا إقليميًا وبلاده قوة محورية.
ولفت إلى أن إخفاقات تركيا أكبر من الانتصارات فيما يخص حلم أردوغان في أن يصبح زعيمًا إقليميًا، قائلًا إن أكبر انتكاساتها سقوط حليفها محمد مرسي، وغروب حكم «الإخوان» في مصر.
وكشف إن أردوغان لا زال يحاول استعادة مصر، حيث يستضيف قياداتهم في إسطنبول.
وأضاف أن أخر الإخفاقات التركية كانت في السودان بسقوط البشير، والذي سقط معه جماعة الإخوان الإرهابية.
وأوضح أن سقوط البشير والإخوان أنهى اتفاقية التعاون العسكري مع تركيا، وألغى عقد تأجير جزيرة سواكن التي خطط الأتراك لتكون قاعدة عسكرية لهم، لفرض وجودهم قبالة الشواطئ السعودية، وبالقرب من مصر.
وأضاف: في الخليج، تركيا موجودة بقوة عسكرية من خمسة آلاف جندي في قطر، لكنها ممنوعة من استخدام السلاح الجوي، حيث تهيمن على الجو القوات الأميركية من قاعدتين عسكريتين في قطر، الأمر الذي يهمش دور القوة التركية في الأزمة الإيرانية، ويختصر خدمتها كقوة برية محلية.
واستكمل: فهل هذا الانتشار العسكري من أفغانستان إلى ليبيا يجعل تركيا قوة إقليمية حقاً؟ الأرجح أن خلفه دوافع الزعامة الشخصية التي ستنتهي بخروج إردوغان من السلطة، أو توقف التمويل الخارجي له.
وأشار إلى أن أردوغان حتى الأن لم يٌفلح في أي معركة بعد على الرغم من مجهوداته في التفاخر بتاريخ العثمانيين، وتمويل أفلام سلاطين العثمانيين، وتسويق فكرة زعامته لمحور إقليمي وإسلامي.
واسطرد: يعتمد أردوغان على تمويل خارجي لمعظم نشاطاته الدولية، ولو توقفت قطر عن دعمه فالأرجح أنها ستتوقف.
وقال إن خصومه الحقيقيين ليس في مصر والسعودية وليبيا وموسكو حسبما يعتقد، ولكن داخل حزبه، ومن بين حلفائه وقيادات حزبه الذين انشقوا عليه، وينوون التخلص منه في أول انتخابات مقبلة.