صحافيو الوطن يقدمون إهداءات لمنسوبي جمعية صعوبات التعلم
قدم صحافيو الوطن إهداءات لمنسوبي الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم لـ (١٩٩) طالب وطالبة، في فروعها بالرياض والمدينة وجدة، قدمها رئيس مجلس الإدارة سعيد بن هليّل العجل نيابة عن أعضاء صحافيو الوطن، وأكد أن ذلك بتوجيه مباشر من الرئيس الفخري الشيخ فرحان بن نايف الفيصل الجربا، والذي دائماً ما يؤكد على دعم الجمعيات الخيرية والذي تنص عليه رؤية المملكة 2030 نحو دعم برامج المسؤولية الاجتماعية بالقطاع الثالث.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها صحافيو الوطن للجمعية الخيرية لصعوبات التعلم بمقرها بحي المصيف، وذلك للاطلاع على الجهود المبذولة تجاه طلاب وطالبات صعوبات التعلم، حيث مثل صحافيو الوطن رئيس مجلس الإدارة أ. سعيد العجل ومدير العلاقات العامة أحمد المبارك ومدير المركز الإعلامي جيلاني الشمراني ومدير قسم التصوير بصحافيو الوطن محمد السعران.
واطلع الوفد على ما تقدمه الجمعية من خدمات وما تحويه من قاعات وفصول دراسية كما أطلعهم العثمان على بعض المشاريع التي نفذتها الجمعية خلال العام 1440هـ، والمشاريع المستقبلية والتي تعتزم الجمعية تنفيذها بمشيئة الله تعالى.
وأوضح العثمان أن الجمعية بصدد فتح فرع جديد لها في محافظة الخرج وفق توجيهات من رئيسها الفخري صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، حيث أن الجمعية تلقت طلبات متتالية من أهالي محافظة الخرج، نظراً للحاجة الماسة والملحة لخدمات الجمعية المجانية.
ثم أخذ الجميع جولة على مرافق المبنى شملت الفصول التعليمية حيث لوحظ بأن كل فصل بداخله معلم وطالب فقط، وأكد بندر الزهراني رئيس قسم البنين بأن وجود معلم لكل طالب لضمان استيعاب الطالب لكل ما يتلقاه من معارف وعلوم بكل خصوصية وبتركيز يتناسب مع سنه وحالته، وأكد الزهراني أن نسبة التحسن ولله الحمد جيدة وكثير من الحالات تحسنت مع النقص الشديد الذي نعانيه في التجهيزات فلا يوجد لدينا سبورة ذكية أو أجهزة لوحية ومع ذلك المخرجات تجعلنا نستمر في رسالتنا.
وشملت الزيارة القسم النسائي حيث استقبل الوفد فردوس أبو القاسم المديرة التنفيذية بالجمعية ونوف المولد رئيسة قسم البنات، وشرحت أبو القاسم ما يحويه القسم من فصول دراسية وبعض الإحصائيات للجمعية وما حققته من إنجازات ومشاركاتها المجتمعية في الأيام العالمية والتي تختص بالإعاقة، وبلغ عدد المستفيدين خلال عام 1440هـ أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة.