أخبار العالم

القاهرة تستضيف أول ندوة أحوازية عن الاحتلال الإيراني الذي ينفذه بالوطن العربي

اختتمت مساء يوم أمس السبت الندوة الأولي من نوعها للشعب الأحوازي في العاصمة المصرية “القاهرة”، والتي جاءت بعنوان “الاحتلالات الإيرانية في الوطن العربي”، وذلك برعاية وتنظيم حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، والمنظمة العربية الأوربية للعلاقات الدولية، وبمشاركة نخبة من الشخصيات العربية والخليجية.

وتحدث حبيب أسيود، نائب رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، في كلمته الافتتاحية للندوة، مؤكداً على أهمية انطلاق هذه الفعالية من القاهرة التي لها من مكانه خاصة في قلب كل عربي.

واعتبر ان وقوفه في ندوة يحضرها رموز السياسة والفكر والإعلام للحديث هو علامة فارقة لتجاوز الحدود والحواجز التي تمنع وصول الرسالة الأحوازية لأشقائهم العرب.

وشدد على أن ما انجز خلال المؤتمرات الماضية يطمئن على مستقبل النضال الأحوازي وما يحتاجه أبناء الأحواز حالياً هو المزيد من المبادرات العملية والمتابعة والتقييم حول ما تم إنجازه في كل مرحلة من مراحل العمل.

وأوضح أن الإمبراطورية “الفارسية” لن تقام إلا على أنقاض العرب، مشددا على أن هذا الحلم لن يتحقق إلا بالوعي بمشروعهم والأخذ بالأسباب لمواجهته من خلال مشروع عربي.

وأكد أن الأحواز هي الخط الأول في مواجهة المخطط الإيراني، مطالباً المشاركين في الندوة بالخروج بنتائج تبرز قضية الأحواز وتضعها في أهميتها المناسبة وتطور النظرة تجاه القضية في المنطقة العربية.

من جانبه أوضح النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب المصري، على أهمية المؤتمر، من أجل الوقوف ضد المخطط الإيراني الذي يستهدف طمس الهوية العربية من خلال منع تعليم اللغة العربية أو الحديث بها وكذلك تغيير أسماء الشوارع العربية، مشيراً إلى ان العرب بعيدون تماماً عن مثل القضية الأحوازية لانشغالهم بالصراع مع العدو الصهيوني.

أما محمد رمضان رفاعي، مساعد جمعية من أجل مصر، فطالب بضرورة التكاتف العربي لدحر وتجفيف الإرهاب، مطالباً بإيقاف المخططات إيرانية تجاه المنطقة العربية.

وبدوره قال حامد الكناني، الكاتب والناشط الأحوازي، عن محطات لابد من ذكرها لتوضيح الصورة للمشاهد العربي عن التمدد الإيراني والتوسع الفارسي، وهو مالم يكن وليد فكرة ولكنه منهج يعتمد على عامل الفرس ورغبتهم في التمدد والتوسع، والعامل الثاني الدعم الأجنبي والعامل الثالث دور الأقليات الموجود في المنطقة الإيرانية ومقاومتها لهذا الاحتلال الغاشم.

وأوضحت شذا جريسات، محامية وحقوقية اردنية، ان القضية الأحوازية غابت عن المسئولين العرب ولم يعيروها الاهتمام الكافي فهي قضية مهملة منذ 90 عام كما تم مع القضية الفلسطينية، على الرغم من كون الأحواز حائط الصد الأول للعالم العربي ضد المشروع الفارسي.

وقال سعود الغربي، عضو مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين، إن تنظيم هذه الندوة مهم جداً لإلقاء الضوء على منهجية القتل والتهجير والتصفية للشعب العربي بأكمله، في ظل مشروع ايراني التمددي الذي جند له كل شيء الدين والمال والاعلام، مؤكداً أن الاعلام الإيراني منبثق من المشروع الأيديولوجي الفارسي، في حين نجد الاعلام العربي عادي ومرتجل ويفتقر للمتخصصين.

كما تحدث طه الياسين، نائب رئيس المنظمة الأوروبية لحقوق الإنسان، بأن اللغة العربية تعد من أبرز الأسلحة التي يستخدمها الشعب الأحوازي في مقاومتهم ضد إيران في ظل محاولات فارسية لطمس الهوية العربية والثقافة العربية ممثل في لغتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى