بعد اختياره وزيراً للطاقة .. عبدالعزيز بن سلمان وخبرات طويلة تؤكّد أنه رجل المرحلة
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- عدداً من الأوامر الملكية، تضمنت إعفاء المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح؛ وزير الطاقة، من منصبه، وتعيين الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ وزيراً للطاقة، وقد يتساءل البعض عن السبب وراء ذلك بعدما قضى الفالح؛ نحو 1158 يوماً في منصب وزير الطاقة.
ووفقاً للمعلومات التي تكشف أن سبب التغيير هو أن المرحلة المقبلة تتطلب وجود شخصية الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزيراً للطاقة، نظراً لما يتميّز به من خبرات واسعة وطويلة في الوزارة، وفي تفرعات الأعمال المرتبطة بالطاقة والنفط السعودي، وكذلك كانت له بصماتٌ في كثير من القضايا التي كانت تواجه المنتجات السعودية خارجياً.
والخبرات الطويلة التي يتمتع بها وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز؛ جاءت لتتواءم مع سياسة المرحلة المقبلة للطاقة السعودية، إذ يحمل مؤهلاً علمياً بدرجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة الملك فهد للبترول بعد أن حصل على البكالوريوس من الجامعة نفسها في تخصص الإدارة الصناعية، وتنقل في مناصب عدة، ابتداءً بإدارة الدراسات الاقتصادية والصناعية في الجامعة، ومستشاراً في وزارة البترول والثروة المعدنية، ووكيلاً مساعداً، ومن ثم وكيلاً لوزارة البترول والثروة المعدنية، ومن ثم مساعداً ونائباً للوزير إلى أن أصبح وزير الدولة لشؤون الطاقة.
ووفقاً لسيرة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، فقد ترأس الفريق المشكّل من وزارة البترول والثروة المعدنية و”أرامكو السعودية” لإعداد الإستراتيجية البترولية للمملكة، كما كان له دورٌ في إنجاز أول إستراتيجية أقرّتها منظمة “أوبك” في مؤتمرها الوزاري عام 2005م، ولديه عديدٌ من الإنجازات في ملفات الطاقة، وكذلك لديه كثيرٌ من العضويات في اللجان والأندية في المجال نفسه.