85 طالباً من تعليم مكة في برنامج موهبة الصيفي الحادي عشر بمدارس البشرى
ضمن الشراكة مع مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع استعدت مدارس دار البشرى الأهلية بتعليم مكة لإطلاق برنامج موهبة الصيفي المحلي والذي يستمر لمدة ثلاثة أسابيع خلال الفترة من 19/ 10 – إلى 8 / 11 / 1440 هـويشتمل البرنامج الإثرائي الذي يسعى لتدريب ورعاية الموهوبين من خلال برامج إثرائية متنوعة، ودورات إبداعية متميزة ، على سبع وحدات هي: (الاختراعات – الخوارزمي الصغير – كن عالماً في الفيزياء والهندسة – مهندس المستقبل – طبيب المستقبل -الروبوت- علم الحياة ) ويستمر لمدة ثلاثة أسابيع ابتداءً من الساعة السابعة صباحاً وحتى الثانية ظهراًويهدف البرامج إلى تنمية القدرات العقلية للطلبة الواعدين بالموهبة والإبداع إلى أقصى طاقة ممكنة، وتوجيه هذه القدرات إلى احتياجات المجتمع وأولوياته التنموية، وإتاحة الفرصة للطلاب المتميزين لاكتشاف مجالات أكاديمية وعلمية مهمة وتوجيههم لهذه المجالات، وتنمية مهارات التفكير الإبداعية والنقدية لدى الطلبة، وتنمية المهارات الشخصية والمهارات الاجتماعية.ويستهدف البرنامج مختلف المراحل الدراسية ابتداءً من الصف الثالث الابتدائي وحتى الصف الثالث المتوسط ومن مختلف مدارس مكة المكرمة حيث تم قبول ( 85 ) طالباً في البرنامج، وذلك بعد اجتيازهم اختبار القدرات الذي نفذه المركز الوطني للقياس حيث أثبتوا كفاءَتَهم وتميزَهم على أقرانهم في موهبتهم وإبداعهم.يذكر أن البرامج الصيفية المحلية التي ترعاها (موهبة) هي برامج إثرائية تـعـقـد مطلع الإجازة الصيفية للطلاب والطالبات المتميزين لاستثمار طاقاتهم وجهدهم في حدود الإمكانات والمدة الزمنية للبرنامج وتوجيه هذه الطاقات لبناء المجتمع وتـقدمه كما تـنـمي قدراتهم وتساعدهم للوصول بها إلى أقصى حدودها الممكنة في إطار أنشطة علمية متخصصة ومهارات نوعية لتنمية الجوانب الشخصية لديهم (المعرفية ، العقلية، النفسية ، الاجتماعية والبدنية ) وتعزيز مهارات التواصل العلمي والاجتماعي بين الموهوبين. كما توفر فرصة الحصول على خبرات عالية تتعدى ما هو موجود في المناهج الدراسية حيث تثير حماس الطلاب نحو اكتساب مهارات علمية جديدة، وتمكنهم من التعامل مع التقنية بيسر وسهولة.وبرنامج موهبة الصيفي في مكة هو ثمرة للشراكة بين الجهة المستضيفة ممثلة في مدارس البشرى بتعليم مكة ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والابداع” موهبة الصيفي ”