إيران تستجدي أوروبا: على باقي أطراف الاتفاق النووي تطبيع العلاقات الاقتصادية معنا
طالب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بقية الدول الأطراف في الاتفاق النووي بتطبيع العلاقات الاقتصادية مع الجمهورية الإسلامية.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عنه القول :”على الأوروبيين وبقية الدول الأطراف في الاتفاق النووي إعادة العلاقات الاقتصادية مع إيران إلى وضعها الطبيعي”.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تواصل فرض المزيد من الضغوط الهائلة على إيران لإجبارها على إعادة التفاوض على الاتفاق النووي الذي كانت توصلت إليه مع الدول الكبرى عام 2015 وانسحبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بصورة أحادية منه العام الماضي.
وكانت إيران أعلنت في أيار/مايو الماضي خفض التزاماتها بالاتفاق النووي، وهددت بمزيد من الإجراءات بعد 60 يوما.
وقال ظريف اليوم :”قلنا قبل ذلك إننا سننفذ خطتنا في أول 60 يوما، وسنتخذ إجراء إضافيا خلال الـ 60 يوما القادمة، ثم سنقرر المزيد من الإجراءات”.
وتجدر الإشارة إلى أن الدول الأوروبية الأطراف في الاتفاق، ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، تؤكد تمسكها بالاتفاق، إلا أنها تدين البرامج
الصاروخية الإيرانية.
وقال ظريف إن “الأوروبيين ليسوا في وضع يسمح لهم بانتقاد إيران، حتى في المجالات التي لا علاقة لها بالاتفاق النووي”.
وتعليقا على الزيارة الوشيكة لرئيس الوزراء الياباني ووزير الخارجية الألماني لطهران، والجولات الخارجية للمسؤولين الإيرانيين، قال ظريف إن هذه اللقاءات “تمثل فرصة للجمهورية الإسلامية الإيرانية لشرح سياساتها حول المستقبل، وأيضا إيجاد حلول للتعامل مع السياسات التي تستهدف العالم بأسره”.