استغلال الأطفال بمسميات غريبة لكسب المادة اسرع من البرق
أصبح الآن اغلب أمهات الأطفال مع الأسف يستغلون أطفالهم من أجل الشهره وكسب المال (المودل) وهي عمرها ٣ سنوات فكيف تطلقي عليها هذا اللقب وهي في هذا العمر الكثير من البنات أعمارهم فوق الحادي عشر (الشاعره فلانه) (المنشدة فلانه) أين الناس عنهم انهم ظاهرة سيئة انتشروا خلال جميل التواصل الإجتماعي ونتمنى من الله ان أكون احد أسباب عونه الأطفال الأبرياء من هذه الأم لا يهمها الا المادة التي لا تدرك ما تصنعه وتزرعه في هذه الطلفة
(الام مدرسة فإن أعددت فاعددت شعبا صالحاً) انه لا يدركون انهم يزرعون في عقول أطفالهم الغناء ورقص والشعر وكثير من المسميات وبعد ظهورها مرتين على المسرح تبدأ بإطلاق لقب لها سفيرة او دلوعة المسرح وكثير من المسميات دون حق فهم يعدون أنفسهم مشاهير فهنا نقف وقفت الإعلام ونتكلم لا لهذه الظاهره السيئة لن الطفل يخن في عقلها من الصغر ويزع حتى الكبر ولوحظ الكثير منهم أعمارهم فوق الحاديه عشر وهي متبرجة الأعلام وشهرة خلقت لنفع البشر ولكي نظهر لناس الشيئ الإيجابي وليس السلبي وللأسف أصبح الطفله سلعة سريعة المفعول لدخولها قلوب الناس بطفولتها وبرائتها ولكن ما هو مصيرها في الكبر هذا ما نتماه من الله ان نخفي هذي الظاهره ومن رسالتي هذه اناشد اهم العقول السليمه أبعد ابنتك فهي في خطر وطريق ليس له عودة وهذا يجعل الطفل لا يأخذ حقه من البرائه ووقتهم في طفولته ويعطونهم على حسب سنهم وكان يجب عليهم تثبيت الدين والغرائز الدينية وتعاليم الإسلام فلو كل ام اتجهت الي هذا الطريق فهو طريق السليم افضل الشهره وسلبهم طفولتهم لن هذا الوقت الطفل يمتص ويستقي منهم التعليم وتربيه ويستطيعوا حشوف أطفالهم لحفظ القرآن والأمور التي تربينا عليها ولكن الأم التي تدخل ابنتها في هذه المجالات للأسف في ظلم كبير لبرائة الأطفال