عام

(حب الوطن!!)

حب الوطن، وحب الأبناء هما أهمّ شيء في الوجود؛ لذا لا بد أن نغرس محبة الوطن في نفوس أطفالنا في مدارسنا، ومن خلال أمهاتنا الحرائر.
(حب الوطن وجغرافيته )
مقدساتنا ( الحرمان الشريفان ) التي أكرمنا الله بخدمتها، تروي قصة الإنسان لعشق الأوطان، وكيف الأسلاف ضحوا بأرواحهم من أجل الأوطان.
فالوطن هو البيت الكبير الذي يجمعنا تحت سمائه الجميل، وهو الروح والوريد والقلب الخافق، ولا حياة للإنسان دون وطن، وقلب يخفق بنشيده الوطني.
وحب هذا الكيان نحيا لأجله، وهو الأمان لنا في الحياة والعيش، والتراب الذي استنشقناه في أرواحنا، واختلطت به ذرات أجزائنا بعد الفناء؛ لنا معه ذكريات جميلة في ربوعك وشواطئك يا وطني.
لن ننساك أبدًا مهما ابتعدنا عنك، لتبقى أصواتنا تصدح متيمة في ثنايا حب الوطن،
وسوف نبذل الغالي والنفيس لك يا وطني !!

لقد أتت رؤية ٢٠٣٠ بفكر ثاقب ودراسة عميقة، من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله )، وولي عهده صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان وزير الدفاع والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وكانت هذه هموم ولي العهد حفظه الله، حتى يجعل وطننا في مقدمة الأمم بمختلف الخدمات التنموية، ويواكب النهضة.
إنّ الإنجازات التي تنعم بها بلادنا العزيزة؛ هي لنا نحن، ولأبنائنا والأجيال القادمة، ويجب الحفاظ عليها، وأن نكون الحارس الأمين لها، ونعلم أبناءنا أن يحافظوا عليها جيلًا بعد جيل.
وكما نعلم أنّ الآباء والأجداد تركوا لنا تاريخًا يفخر بها كل أبناء الوطن، حيث شيّدوا لنا القلاع والحصون، وفجروا الآبار والأفلاج، وزرعوا بساتين النخيل بسواعدهم السّمر . وسجّلوا في صفحة التاريخ البطولات.
ومن هنا.. فإن على الآباء غرس حب التعليم والتعلم، وحب الوطن والقائد، وحب الناس في نفوس الأبناء.
إنّ ما تحقق على أرض بلاد الحرمين من منجزات في مختلف المجالات؛ لهي مبعث فخر، ومصدر اعتزاز، وإننا نتطلع إلى مواصلة مسيرة الرؤية المباركة بالإرادة والعزيمة الأكبر؛ ولن يتأتى تحقيق ذلك إلا بتكاتف الجهود وتكاملها لما فيه مصلحة الجميع”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى