50% من الشركات المشمولة بالدراسة تفتقر إلى المواهب اللازمة لمواصلة تطبيق التدابير والإجراءات الأمنية
أعلنت ’تريند مايكرو إنكوربوريتد‘، الشركة العالمية الرائدة في مجال حلول الأمن الرقمي عن نتائج دراستها الاستقصائية والتي أظهرت أن النقص المستمر والسلبي في مهارات ومواهب الأمن السيبراني المتخصصة قد دفع غالبية الشركات والمؤسسات إلى الحصول على المساعدة والدعم عبر الاستعانة بمصادر وقدرات خارجيّة. وغالباً ما يتجلّى ذلك بوضوح من خلال أتمتة عمليات التكنولوجيا، وزيادة برامج التدريب، والاعتماد على كفاءات خارجية لإجراء ودعم عمليات الكشف والوقاية والاستجابة للمخاطر.
وكشفت الدراسة، الذي شملت آراء 1,125 من صنّاع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات حول العالم، أن 69% من الشركات والمؤسسات تؤيّد أن أتمتة مهام وعمليات الأمن السيبراني باستخدام مفاهيم الذكاء الاصطناعي ستلعب دوراً مهماً في التقليل من تأثيرات نقص المواهب المتخصصة بالمجالات الأمنيّة. وتأتي هذه النتيجة بعد أن واجهت 64٪ من الشركات تهديدات إلكترونية متزايدة خلال العام الماضي.
وتعليقاً على ذلك، قال الدكتور معتز بن علي ،نائب الرئيس التنفيذي لشركة ’تريند مايكرو‘ للشرق الاوسط وشمال إفريقا: “تشكل حماية الشركات والمؤسسات من التهديدات السيبرانية إلى حدٍ كبير اليوم قضيّة صعبة ينجم عنها تحدّيات متواصلة تفتقر إلى حلولٍ ناجحة ونهائيّة. ويتوجب على فرق الأمن وتكنولوجيا المعلومات توخي الحيطة بشأن دفاعاتهم السيبرانية، بالإضافة إلى تزويد قادة أعمالهم بلمحةٍ وافية عن تلك المخاطر لضمان رصد الميزانيات الكافية لتطوير الحلول المناسبة، وتمكين متخصصي الموارد البشرية من تسخير مجموعات المهارات اللازمة. وقد أصبح جلياً اليوم أن دور المُدراء التنفيذيين لأمن المعلومات أصبح أصعب أكثر من أي وقتٍ مضى، وذلك في وقتٍ نشهد فيه طلباً غير مسبوقٍ أبداً على الحلول المؤتمتة والمُستضافة”.
وبحسب نتائج الدراسة، يخطط 63% من صُنّاع القرار في قطاع تكنولوجيا المعلومات لتسخير إمكانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل أتمتة عملياتهم الأمنية. وفي حين أن مفاهيم الذكاء الاصطناعي يمكنها معالجة البيانات بفعالية وكفاءة، إلا أنه ينبغي على المتخصصين المؤهلين في مجال الأمن السيبراني تحليل النتائج، والقيام وفق ذلك بإدارة الاستراتيجية الأمنيّة الشاملة.
وللمساعدة على حل هذه المشكلة، تلتزم ’تريند مايكرو‘ بردم فجوة المهارات على صعيد التكنولوجيا واحتياجات الموظفين. وتعتمد الشركات بشكل متزايد على حلول ’الاستجابة والكشف المُدارة‘ MDR))، وخدمات الكشف عن النقاط النهائية والاستجابة لها EDR))، وذلك لتبسيط الرؤى والوضوح، وتحديد التهديدات ذات الأولوية، وتحسين وقت العمل وتأدية المهام، وتطوير مواهب فرق العمل الداخلية.