هيئة النقل توفر 15 رحلة يومياً للمهرجان و 472 مشاركة في مزاين هجن الأصايل والسماح للمحلقات بالمشاركة
شهدت الصياهد مقر مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تغيرات جوية متسارعة أثرت على مستوى الرؤيا مع هبوب رياح مشبعة بالغبار حدت من مستوى الرؤيا مما حدا بلجنة التحكيم أن تؤجل تحكيم الإبل الصفر 30 إلى وقت لاحق من اليوم نفسه في حال تحسنت الحالة الجوية أو تأجيل التحكيم ليوم الجمعة بالتزامن مع تقييم الإبل الصفر 50 التي تستعرضها لجان التحكيم في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثالثة اليوم الجمعة بعد اكتمال إجراء الفحوصات الطبية لها قبل دخولها المنافسات .
وكانت لجان التحكيم في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثالثة أعلنت ، نتائج منافسات فئة (50 جمل – حمر)، حيث جاءت في المركز الأول منقية عايض رفعان القحطاني، فيما أتت في المركز الثاني منقية عبدالمحسن صالح الراجحي، وحلت في المركز الثالث منقية منصور بندر العتيبي، فيما كان المركز الرابع من نصيب منقية محمد مسيفر السواط، وجاءت منقية سعود عبدالله المطيري في المركز الخامس.
وفي الشان الثقافي تتواصل منافسات أولمبياد الألعاب البدوية في فعالية “عالم النوماد” إحدى فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثالثة.
وبدأت فعاليات هذا الأولمبياد الذي يقام كل سنتين مترافقاً مع افتتاح فعالية “عالم النوماد” في المهرجان التاسع من مارس، وتشمل ألعابه العديد من المنافسات في كل من الفروسية والمصارعة والرماية بالسهام، بالإضافة إلى الألعاب الشعبية التقليدية البدوية مثل الصيد بالصقور والعقاب والكلاب وسباق الركض مع الغنم وإسراج الخيول وسباق الخيل مع حمل الماعز.
وتقام هذه المنافسات في العديد من ساحات منطقة “عالم النوماد”، مثل ساحة مضمار السباق وساحة المصارعة وساحة الألعاب الذهبية التقليدية وساحة الرماية، ويبدأ توقيتها من الثالثة عصراً وحتى التاسعة مساءً.
وتشهد هذه الألعاب حضوراً جماهيرياً كبيراً، حيث يعدها أغلب الزوار منافسات غريبة ومختلفة عن الألعاب الأولمبية المعروفة، وكذلك لأنها ألعاب من بلدان مختلفة لها طابع شعبي وتاريخي، تم إعادتها لتتناسب مع أولمبياد الألعاب البدوية الذي يقام هذه السنة في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في الصياهد شمال شرقي العاصمة.
من جانب أخر توفر هيئة النقل 15 حافلة يومياً منذ يوم 26 فبراير الماضي وحتى يوم 19 مارس الجاري، لنقل الزوار لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثالثة بالصياهد الجنوبية، وذلك تيسيراً على المواطنين في الوصول لمقر المهرجان.
وأوضحت الهيئة أنها تطلق 10 رحلات يومياً من “غرناطة مول” بالرياض، تبدأ رحلات الذهاب من الساعة 1.00 ظهراً وحتى الساعة 4.00 عصراً، على أن تبدأ رحلات العودة من 7.00 مساء إلى الساعة 10.00 مساء.
وبينت الهيئة أن هناك 5 رحلات أخرى تنطلق من “المكان مول” يومياً من الساعة 1.00 ظهراً إلى الساعة 3.00 عصراً، بينما تبدأ رحلات العودة من الساعة 7.00 حتى الساعة 9.00 مساء، مشيرة إلى إن سعر التذكرة للفرد الواحد 15 ريالاً للاتجاه الواحد.
وكشفت الهيئة أنها نقلت حتى اليوم نحو 5 آلاف زائر لمقر المهرجان، وأن الحافلات المخصصة للمواطنين مكيفة ومجهزة على أعلى مستوى.
من جانبه أعلن نادي الإبل إقامة فعاليات “مزاين الهجن الأصايل”، التي ستقام للمرة الأولى في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثالثة والمقامة في الصياهد الجنوبية، وذلك في الخامس عشر من شهر مارس الجاري, وأوضحت اللجنة المنظمة بأن عدد المشاركات في “مزاين الهجن الأصايل” تصل إلى (472) مشاركة, حيث تبلغ عدد مشاركات السعوديين (314) مشاركة، وتصل عدد مشاركات الإماراتيين إلى (143) مشاركة. فيما يشارك الكويتيون والعمانيون بـ (6) مشاركات، وأخيرًا البحرينيين بعدد ثلاثة مشاركات.
وأوضح عبدالله بن سعيد المري المشرف على فعالية “مزاين الهجن الأصايل”، أن الإقبال على المشاركات متزايد بحسب أنظمة التسجيل، مضيفًا أن سبب استحداث أشواط خاصة وعامة لإعطاء فرصة أمام الملاك الذين سبق لهم المشاركة في المهرجانات الخليجية التي تسمح بتحليق المطايا, ويتعارض ذلك مع الشرط الموضوع من قبل مهرجان الملك عبدالعزيز بعدم الحلاقة.
وكشف نادي الإبل استحداث أشواط خاصة وعامة لفئتي المحليات والمهجنات في مزاين الهجن الأصايل بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، من خلال تحكيم الجمل والفرديات دق وجل، على أن تكون الأشواط الخاصة للمطايا غير المحلقة فقط والعامة للمحلقة وغير المحلقة.
وبين نادي الإبل أيضاً أن المشاركة في الحراير مقتصرة على المطايا غير المحلقة، وأنه سيسمح بدخول المطايا بالخطام، وأن الدخول سيبدأ من يوم الجمعة الخامس عشر من مارس الجاري بدءاً من الثامنة صباحاً وحتى العاشرة صباحاً.
وأوضح النادي أن عدد العمالة المسموح لهم بالدخول مع المطايا مفتوح بحسب التنسيقات مع الملاك، وأنه سيتم التعامل بحسب القوانين واللوائح المتبعة في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، من حيث أيام الدخول والتوقيت وباقي التنظيمات الخاصة بالمهرجان.
من جانب أخر أصبحت كثافة الزوار للقرية الثقافية في منتصف الأسبوع مشابهة تماماً ليومي الإجازة الخميس والجمعة، بعد أن ملأت أرجاء المهرجان وفي جميع المقرات والفعاليات، مشيدين بما يمتلكه المهرجان من إرث تاريخي وعمل كبير في استقطاب التراث من مختلف الدول.
وقال الزائر عبدالله الموسى: “حضرت للمهرجان في أيامه الأولى وذُهلت من الإمكانيات الكبيرة التي يقدمها نادي الإبل في جلب حي خان الخليلي والأجواء الجميلة التي يحتوي عليها المكان، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات، فضلاً عن الأجواء البرية الجميلة البعيدة عن ضوضاء المدينة، وحرصت للزيارة مرة أخرى مع أصدقائي بعد أن أشعرتهم بأهمية وجمالية المكان وتحديداً القرية”.
وقالت الزائرة نوف العمر: “بعد مشاهدتي مقاطع المهرجان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أعجبت بالعمل الكبير وقررت زيارته قبل الختام لأن هذا عمل يجب أن يحتفى به من قبل الجميع لأنه باختصار يشعرنا بأننا قادرون على تحويل جميع الأماكن إلى منصات حية تتناقلها كل وسائل الإعلام السعودية والعالمية، وأنا فعلاً استمتعت بالقرية وتحديداً خان الخليلي والنوماد، ولولا المسافة بين مقر المهرجان ومدينة الرياض والدوامات لزرت المكان أكثر من مرة”.
الجدير بالذكر أن المهرجان انطلق في الخامس من فبراير الماضي وسيستمر حتى التاسع عشر من مارس الجاري.