مباحثات للأمم المتحدة تستكشف خيارات لمنع سباق التسلح في الفضاء
اجتمع خبراء حكوميون، من 25 دولة في مكتب الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الإثنين، لعقد مباحثات حول كيفية منع تحول الفضاء الخارجي إلى ساحة معركة.
وقال رئيس المباحثات، جيلهيرم باتريوتا، للصحفيين، قبل بدء جلسة المباحثات التي تستمر لأسبوعين “الفضاء أهم بصورة متزايدة للهيمنة العسكرية بشكل عام.
وأضاف الدبلوماسي البرازيلي أن معظم العمليات العسكرية التي تجري على الأرض تعتمد على الأقمار الاصطناعية الخاصة بالاتصالات، وأن الدول تقلق بشكل متزايد من إمكانية تدمير مثل هذه الأقمار في الفضاء.
وتم إطلاق مبادرة مباحثات الأمم المتحدة، قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يونيو الماضي عن خططه لتأسيس قوة فضائية كفرع عسكري جديد لضمان “الهيمنة الأمريكية في الفضاء.
وفي عام 2008، اقترحت روسيا والصين إبرام معاهدة لمنع أي أسلحة في مدار الأرض وما أبعد منها، ومنع الهجمات ضد الأجسام في الفضاء.
ومع ذلك، قاومت دول غربية مثل هذه المعاهدة الملزمة قانونا، وتؤيد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اتخاذ إجراءات غير ملزمة.
ويهدف اجتماع جنيف، الذي يضم أيضا إيران وباكستان والهند، لحل هذه النقطة، عبر وضع عدة بنود يمكن تضمينها في معاهدة للأمم المتحدة في المستقبل.
ومن المقرر أن يناقش المشاركون ما إذا كانوا سوف يركزون على منع أسلحة معينة أو أنواع معينة من السلوكيات في الفضاء ،وفقا لما قاله باتريوتا وسوف يفكرون أيضا في قواعد ملزمة قانونا وتدابير للشفافية غير ملزمة.
ومن بين الأفعال التي يمكن اعتبارها عدائية التشويش على إشارات الاتصالات ،واستهداف أقمار اصطناعية بأشعة الليزر أو الصواريخ وأيضا تفجير أجسام في الفضاء لإطلاق حطام يعرقل الأجسام الفضائية الأخرى.