جنيف.. التماس لوضع “بوتفليقة” تحت الوصاية حفاظًا على سلامته
قدمت منظمة “محامون بلا حدود” اليوم (السبت)، التماسًا يعد أن وضع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لا يسمح له باتخاذ أي قرارات، وليس هو من تقدم بترشحه للرئاسة، ولا من كتب الرسالتين الموجهتين للشعب الجزائري.
وطالب الالتماس – وفقًا لـ”فرانس برس” – برفع السرية الطبية عن “بوتفليقة” كي تتمكن فرق متخصصة من فحصه والاطلاع على وضعه الصحي بدقة.
وقدمت رئيسة الفرع السويسري في منظمة “محامون بلا حدود” ساسكيا ديتيشايم، الالتماس إلى محكمة مختصة لوضع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الموجود في جنيف حاليًا للعلاج، تحت الوصاية حفاظًا على سلامته الشخصية.
واعتبرت “ديتيشايم” في الالتماس الذي قدمته باسم مواطنة جزائرية لم يكشف عن اسمها، أن “الوضع الصحي الهش لبوتفليقة يجعله عرضة للتلاعب من جانب المقرّبين منه”.
وأرسلت المحامية الالتماس إلى محكمة مختصة بالنظر في حماية البالغين والأطفال الضعفاء.
ويطالب الالتماس بضرورة تعيين وصي من خارج الدائرة المحيطة بالرئيس، وأن يكون بالضرورة محايدًا.