في يوم المرأة العالمي.. هذا ما تريده الشابات الإماراتيات من القياديات
تعيش المرأة الإماراتية عصرها الذهبي، وتتاح لها فرص التمكين والتأهيل، وتبوأ أعلى المناصب والمشاركة الفعالة على كافة الأصعدة، انطلاقاً من المجلس الوطني ووصولاً لعلوم الفضاء والمستقبل والذكاء الصناعي.
وبمناسبة يوم المرأة العالمي، واحتفاءً بنساء الإمارات الواعدات، أعدت سيدتي على منصاتها الاجتماعية استبياناً للرأي شمل 500 سيدة من مختلف فئات المجتمع، طرحت فيه على جمهورها السؤال التالي: كيف تساعد القياديات الإماراتيات الشابات الطموحات للمشاركة في النهضة الاقتصادية، وجاءت النتائج لافتة، فقد وجد 10% ممن شملهم الاستبيان بأن القدوة الحسنة مهمة جداً لتلهم الشابات وتكون حافزاً لهن للبحث والتعلم والنجاح، لكن وجد 13% أن النصح والإرشاد مهم للشابات للاستفادة من تجارب الآخرين، وأظهرت آراء 31% رغبة الفتيات بأن يكون للقياديات دور في خلق فرص عمل لهن، لكن أجمع 46% ممن شملهم الاسبيان على أهمية التدريب والتأهيل الذي يتيح لهن مزيد من المعرفة وبالتالي الثقة بأنفسهن لتحقيق النجاح والإنجاز.
هذا وكانت “سيدتي” قد طرحت نتائج استبيانها في ندوتها (مكتسبات المرأة الإماراتية وأفق المستقبل) التي عقدت بمناسبة يوم المرأة العالمي في فندق شانغريلا في دبي، مساء الثلاثاء الماضي، وحضرها نخبة من الخبراء والأكاديميين والمهتمين بشأن المرأة وطلاب جامعات وإعلاميين، وشارك في مناقشة محاورها كل من المهندسة عزة سليمان عضوة المجلس الوطني الاتحادي، د.عيسى البستكي رئيس جامعة دبي، د.فاطمة الشامسي نائبة مدير جامعة السوربون للشؤون الإدارية، ود.سعيد بن صقرعميد كلية الإعلام بجامعة العلوم الحديثة.
وقد أكدت عزة سليمان على أهمية أن تمثل القياديات القدوة الحسنة للشابات للمحافظة على الصورة المشرقة للمرأة الإماراتية، مؤكدة على أهمية توافر باقي المقومات المطروحة في الاستبيان، ورأى البستكي أن القدوة الحسنة مطلب أساسي وهدف أسمى يحتاج إلى خطوات عبر التأهيل والتدريب والتعليم المستمر من خلال الورش التي تصقل مهارات المرأة من أجل إعدادها للقيادة. وشددت الشامسي على ضرورة مواكبة المؤسسات التعليمية لمتطلبات العصر من خلال تطوير استراتيجيتها وخططها وبرامجها. أما سعيد بن صقر فقد ركزعلى أهمية التدريب والتأهيل موضحاً أن الجامعات أمام تحديات مستمرة لمواكبة مستجدات ومتطلبات سوق العمل، وتحقيق مخرجات تتناسب معه.