المحلية

“التعليم” تستعين بتجارب الدول الأخرى لتطوير حصص التربية الفنية بالمدارس

تعكف وزارة التعليم على وضع خطة مستقبلية واضحة لتطوير حصص التربية الفنية، تهدف إلى تطوير منهج التربية الفنية والمعلمين وطرق التدريس والابتكار في حصص التربية الفنية والابتعاد عن التقليدية.

جاء ذلك خلال ورشة عمل “تطوير تعليم الفنون في المملكة العربية السعودية”، التي افتتحها صباح اليوم الثلاثاء وكيل الوزارة للأداء التعليمي الأستاذ الدكتور عيد بن محيا الحيسوني، وتعني بتنمية المساهمة السعودية في الفنون المختلفة.

وتستهدف المتخصصين في التربية الفنية بالجامعات السعودية والمشرفين التربويين ومعلمي التربية الفنية، وقادة المدارس في التعليم العم والخاص بالقطاعين (بنين – بنات).

وأكد الدكتور عيد الحيسوني في كلمة له خلال الافتتاح أن هذه الورشة تتميز بسلسلة من اللقاءات وجلسات العصف الذهني الخاصة بمبادرة تطوير حصص الفنون، وهي إحدى مبادرات جودة الحياة؛ بهدف تطوير حصص الفنون في مدارس التعليم العام.

وأضاف أنه خلال هذه الورشة يتم دراسة المناهج الحالية للتربية الفنية والتجهيزات والمعامل، والاطلاع على تجارب الدول فيما يخص التربية الفنية ودراسة الوضع الحالي ووضع خطة مستقبلية تهدف إلى تطوير منهج التربية الفنية والمعلمين وطرائق التدريس والابتكار في حصص التربية الفنية والابتعاد عن التقليدية، ونتمنى خلال هذه المبادرة ان يكون لدينا خطة واضحة لتطوير حصص التربية الفنية.

عقب ذلك قدمت مديرة المشروع نورة البكراني، نبذة عن برنامج جودة الحياة ومبادرة “تطوير حصص الفنية بالمدارس لتشمل الفنون المختلفة”، الذي يسعى لتحسين نمط حياة الفرد والأسرة وبناء المجتمع من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة تعزز مشاركة المواطن والمقيم في الأنشطة الثقافية والرياضية والترفيهية.

ثم تم الاطلاع على تجارب الدول الأخرى في تعليم الفنون، وتكريم الشركاء المشاركين، بعد ذلك تم عمل نشاط تفاعلي عن “تحديد أهم التحديات المتعلقة بتعليم الفنون بالمملكة”، وعرض نتاج دراسة الواضع الراهن، ونشاط تفاعلي عن تحديد طموحات ورؤية تعليم الفنون، وبناء الحلول المعالجة والتحديات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى