“التعاون الإسلامي” يدعو لتوسيع مصادر صندوق التضامن الإسلامي
طالب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، بتعزيز دعم صندوق التضامن الإسلامي الذي يعدّ واحداً من أهم المؤسسات الإسلامية الخيرية القائمة.
ووجه الأمين العام في كلمته خلال اجتماع الدورة السادسة والستين للمجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي، المنعقد في مقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة اليوم، نداءً لجميع الدول الأعضاء لتقديم الدعم المالي للصندوق بهدف تطبيق مبدأ التضامن الإسلامي، مؤكداً أن ذلك يجب أن يكون واجب الجميع دون استثناء.
وأعرب عن تقديره وامتنانه لحكومة المملكة العربية السعودية على دعمها المستمر للمنظمة ومؤسساتها بما في ذلك صندوق التضامن.
كما قدم معاليه شكره للدول التي تبرعت للصندوق في ظل تصديه للكثير من المهمات الإنسانية النبيلة التي أُسس من أجلها خلال المشاريع الإنسانية في الدول الأعضاء وبخاصة الأقل نمواً والبلدان التي تضم مجموعات وأقليات مسلمة في جميع القطاعات التعليمية والثقافية والصحية والاجتماعية والدينية وغيرها.
وبيّن أن العالم الإسلامي قد شهد خلال العام المنصرم أزمات إنسانية كبيرة بسبب الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة، مشيراً إلى أن الصندوق بذل جهوداً في إطار الموارد المالية المتاحة للمساعدة من تخفيف هذه الازمات.
وأكد معاليه ضرورة توسيع مصادر دخل الصندوق، وتوفير المزيد من الموارد خاصة تلك المتعلقة بحالات الطوارئ، بهدف تمكين الصندوق من تقديم الدعم الإنساني لمساعدة المنكوبين في الدول الأعضاء.