المحلية

ماكرون يتوجه إلى قوس النصر بعد عودته من الأرجنتين

تفقَّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، الأضرار التي لحقت بقوس النصر، بعد أحداث الشغب التي شهدتها العاصمة الفرنسية، وذلك بمجرد عودته مباشرة إلى باريس قادمًا من الأرجنتين.

وكشفت لقطات تلفزيونية الجزء الداخلي من القوس؛ حيث تحطم جزء من تمثال ماريان، وهو رمز للجمهورية الفرنسية، كما كتب المحتجون على القوس شعارات مناهضة للرأسمالية ومطالب اجتماعية.

وأكد وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير إمكانية فرض حالة الطوارئ في البلاد، بناء على طلب عدد من النقابات والشرطة؛ لمواجهة احتجاجات “السترات الصفراء” المستمرة منذ 17 نوفمبر الماضي.

وردًّا على سؤال يتعلق بسبل مواجهة احتجاجات حركة “السترات الصفراء” وعن احتمال فرض حالة الطوارئ في البلاد، قال كاستانير إنه مستعد للنظر في إمكانية فرضها من أجل تعزيز الأمن في البلاد.

وصرح الوزير الفرنسي لشبكة “بي إف إم تي في” الفرنسية، مساء أمس: “ندرس كل الإجراءات التي ستسمح لنا بفرض مزيد من الإجراءات لضمان الأمن”، مضيفًا: “لا محرمات لديّ، وأنا مستعد للنظر في كل شيء”.

يشار إلى أن نقابة الشرطة “أليانس” طلبت مساء أمس، فرض حالة الطوارئ الذي اقترحته أيضًا نقابة مفوضي الشرطة الوطنية، بعد أن شهدت باريس أمس مصادمات عنيفة خلال مظاهرات حركة “السترات الصفراء”.

وأدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس، أعمال الشغب التي رافقت احتجاجات حركة “السترات الصفراء”، قائلًا أمس خلال كلمة له في قمة مجموعة العشرين: “أقبل الاحتجاجات دائمًا، وأستمع للمعارضة دائمًا، ولكني لن أقبل أعمال العنف”.

وكانت فرنسا فرضت حالة الطوارئ بعد اعتداءات شهدتها باريس في 2015.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى