غضب أمريكي من انتهاكات إيران للاتفاق الدولي بشأن أنشطتها النووية
حالة من الغضب والتوتر بدأت في الظهور داخل الإدارة الأمريكية بعد الكشف عن التجرية الصاروخية الاخيرة التي جربت فيها إيران إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى قادر على حمل رؤوس متعددة.
وقال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس بمؤتمر أمني في كاليفورنيا أن طهران ما تزال تمارس نفس الأنشطة العسكرية دون تراجع ما يعني إنها مستمرة في برنامجها الصاروخي ودعم وكلائها من المسلحين وبالتالي دعم الإرهاب.
وشدد ماتيس على ضرورة مواجهة هذا الأمر لأن استمرار الاوضاع على هذا النحو ربما يؤدي إلى تفاقمها وحينها لن يصلح أي علاج.
من جانبه ندد وزير الخارجية الأمريكي مارك بومبيو بانتهاك إيران للاتفاق الدولي حول أنشطتها النووية، مطالبا الحكومة اإايرانية بالتوقف عن هذه الأنشطة.
وقال في بيان على تويتر: ” ندين هذا العمل ” قبل أن يتابع : ” النظام الإيراني اختبر صاروخاً باليستياً متوسط المدى، قادراً على حمل رؤوس متعددة ” . وأضاف أن ” هذا الاختبار يمثل خرقاً لقرار مجلس الأمن 2231 “.