بقيمة 15 مليار دولار.. السعودية أول دولة تحصل على صائدة الصواريخ “ثاد”
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن السعودية ستشتري نظام دفاع صاروخي من صنع شركة “لوكهيد مارتن” بقيمة 15 مليار دولار.
وأشارت تقارير أمريكية إلى أن مسؤولين سعوديين وأمريكيين وقّعوا خطابات العرض والقبول يوم الاثنين الماضي؛ فيما يضفي الطابع الرسمي على شروط شراء السعودية 44 قاذفة صواريخ “ثاد” إلى جانب صواريخ ومعدات أخرى ذات صلة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: إن صفقة نظام “ثاد” للدفاع الصاروخي، كانت قيد النقاش منذ ديسمبر 2016 وتمت مؤخراً.
وفي شهر مارس الماضي، ذكرت مصادر عسكرية -على اطلاع بالاجتماع الذي جرى في ذات الشهر بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ووزير الدفاع الأمريكي في مبنى البنتاغون- أن الرياض ترغب في إتمام صفقة شراء منظمة شراء منظومة الدفاع الصاروخي البالستي “ثاد”، التي تُنتجها شركتا “راثييون” و”بوينغ”.
وتبلغ قيمة الصفقة أكثر من 15 مليار دولار؛ باعتبار أن ثمن البطارية الواحدة يبلغ 800 مليون دولار؛ وبذلك تكون أول دولة في العالم تشتري هذه الصواريخ، وسيتم نصبها على ثلاث مراحل.
وكانت الولايات المتحدة قد نشرت هذه المنظومة، تحت إشرافها مباشرة، في ثلاث دول في العالم هي: (كوريا الجنوبية، وتركيا، والإمارات)؛ إلا أنها لم تبادر إلى بيعها حتى الآن.
وفي أكتوبر عام 2017، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على صفقة لبيع نظام “ثاد” الدفاعي المضاد للصواريخ، للسعودية، قيمتها 15 مليار دولار.
وقالت الوزارة في بيان: إن “هذا البيع يدعم الأمن القومي الأمريكي ومصالح السياسة الخارجية؛ من خلال دعم أمن بلد صديق، ويدعم الأمن طويل الأمد للمملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج، في مواجهة إيران والتهديدات الإقليمية الأخرى”.
ويعتبر نظام “ثاد” واحداً من أكثر بطاريات الدفاع الصاروخي قدرةً في الترسانة الأمريكية، ويأتي مجهزاً بنظام رادار متطور.