المحلية

السفير الدكتور الشريف محمد الراجحي يهنئ لبنان بالعيد الخامس والسبعين لإستقلالها

تقدم الدكتور الشريف محمد الراجحي سفير النوايا الحسنة ، ورئيس اللجنة الدبلوماسية بجامعة الشعوب العربية ، والأمين العام لمجلس الأعضاء بالسعودية للمنظمة العربية الأوربية للبيئة ، والعضو الإستشاري لجمعية رعاية أيتام جدة ، وعضو مجلس الإدارة بصحيفة ‘عين الوطن’ ، وعضو الشرف بصحيفة ‘أضواء الوطن’ ، ورئيس مجموعة ملتقى “أصدقاء الشريف الراجحي”

بأسمى آيات التهاني والتبريكات لعضو ملتقى “أصدقاء الشريف الراجحي” :

سعادة القنصل العام اللبناني بجدة الأستاذ علي قرانوح بمناسبة العيد الخامس والسبعين لاستقلال لبنان .

شهدت جدة مساء يوم الخميس ٢٢نوفمبر٢٠١٨م احتفاليه القنصلية اللبنانية بيومها الوطني الخامس والسبعين (اليوم الوطني) في قاعة الاحتفالات بمبنى قنصلية لبنان العامة ،وبوجود القنصل اللبناني علي قرانوح وعقيلته مروة سوبرا ، وبحضور مميز من مدير عام وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة السفير جمال بلخيور وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين وعدد من مدراء ومسؤولي الإدارات الحكومية ورجال الاعمال ووجهاء واعيان محافظة جدة و رجال الصحافة والإعلام في البلدين .

واعرب القنصل العام اللبناني عن سعادته بحضور هذه الكوكبة من اجل مشاركة لبنان وشعبها هذه الفرحة واصفا العلاقات السعودية اللبنانية بالوثيقة على مختلف الأصعدة.

وبدا الاحتفال بالسلام الوطني اللبناني والسلام الملكي السعودي ، ثم القى القنصل العام اللبناني على قرانوح كلمه نوه فيها بالعلاقات المتميزه بين البلدين والشعبين الشقيقين لافتا انها علاقات تاريخية كانت فيها المملكة دائما اكبر داعم لبنان.

ورفع القنصل العام اللبناني الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده على الرعاية التي يلقاها أبناء الجالية اللبنانية من المملكة وشعبها ، كما نوه بجهود المملكه المتميزة في خدمة ضيوف الرحمن لاداء مناسك الحج والعمرة ،وقال انني لمست تلك الجهود على ارض الواقع حيث قدمت المملكة خدماتها المتفردة لجميع الحاج اللبنانيين.

ومن جهته أوضح الدكتور الشريف محمد الراجحي إن ما يربط لبنان بالمملكة العربية السعودية أساس تاريخي مبني على أواصر اجتماعية وثقافية وتجارية وان العلاقات الإقتصادية بينهما تكاملية متبادلة، وان الآفاق بين البلدين متبادلة ورؤيتهما واحدة بمواجهة الأخطار والتحديات.واكد على اهمية استمرار التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والمجتمعية والثقافية.

بعدها توجه القنصل العام اللبناني بدعوة السفير جمال بالخيور والقناصل الى المنصه الرئيسية لقطع قالب التورنت المعد خصيصا للاحتفال والتي رسم عليها العلم اللبناني وشجرة الارز ،تلى ذلك إلتقاط الصور التذكارية ،والقيت عدد من القصائد الوطنية من الشباب اللبناني في حب السعودية ولبنان ، كما تقدم احد الفنانين بادء الاغنية الوطنية الشهيرة راجع راجع يا لبنان ،مع عرض لرقصات من الفلكور اللبناني.

ومن جهته هنئ السفير جمال بالخيور لبنان باليوم الوطني الخامس والسبعين معربا عن شكره وتقدير للقنصل اللبناني وعقليته على هذه الحفاوة التي حظي بها الحضور وحبهم للمملكة وابناءها وليس هذا بمستغرب.

وأوضح الدكتور الشريف الراجحي ان السعودية تصدرت قائمة الدول الخليجية من حيث حجم التجارة مع لبنان بإجمالي قيمة 790 مليون دولار موزعة ما بين 401.7 مليون دولار صادرات سعودية لبنان و 388.5 واردات سعودية من السوق اللبنانية، حيث يمثل حجم التجارة بين لبنان والسعودية نحو 35% من اجمالي حجم تجارة لبنان مع الدول الخليجية. وتشكل واردات السوق السعودية من السوق اللبنانية نحو 44% من اجمالي واردات الدول الخليجية في الوقت الذي تشكل فيه واردات السوق اللبنانية من السوق السعودية نحو 30% من اجمالي وارداتها من الدول الخليجية. وتشير بيانات الهيئة العامة للاحصاء السعودية أن السلع التي تستورها السعودية من لبنان تتركز في المعادن الثمينة والاحجار الكريمية بقيمة 388 مليون ريال (103.4 مليون دولار) بنسبة 27% من اجمالي واردات السعودية من لبنان، وتليها الآلات واجزاؤها بقيمة 124 مليون ريال (33.1 مليون دولار) تشكل 9% من السلع المستوردة من لبنان. أما محضرات الفواكه وخضار فتأتي في المركز الثالث بقيمة 104 مليون ريال(28 مليون دولار) بنسبة 7%. ،أما صادرات السعودية للسوق اللبنانية فتتركز بشل كبير في اللدائن ومصنوعاتها بقيمة 555 مليون ريال (148 مليون دولار) تشكل 37% من صادرات السعودية للبنان ثم المنتجات الصيدلانية بقيمة 91 مليون ريال (24.3 مليون دولار) تشكل 6% من اجمالي صادرات السعودية للبنان خلال العام 2016.

وختاما توجه الدكتور الشريف الراجحي بالشكر للقنصل العام اللبناني وعقيلته على دعوته شخصيا لمشاركة لبنان فرحتها بالاحتفال بعيد استقلالها الخامس والسبعين ،وتقدم الراجحي باعتذاره عن الحضور لتواجده خارج المملكة متمنيا للبنان وشعبها دوام الفرحة والأمن والأمان والإزدهار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى