240 جولة رقابية شهريا لمتابعة سير العمل في قطاع الايواء بالعاصمة المقدسة
أكدت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة أنها تقوم بأكثر من 240 جولة تفقدية شهرية لمتابعة سير عمل 1300 فندق في مكة معتبرة أن هذه الجولات تأتي لضمان تحقيق الجودة واستمرارية لتقديم أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين والزوار من كافة أنحاء العالم.
وأفاد المدير العام لهيئة السياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة الدكتور هشام بن محمد مدني إلى أن الجولات التي تقوم بها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة عبارة عن جولات تفقدية للتأكد من جودة الخدمات المقدمة للزوار وذلك بالتأكد من تطبيق الأنظمة والاشتراطات واللوائح ومقارنة جودة الخدمات المقدمة بالأسعار المدفوعة.
وأوضح الدكتور مدني إلى أن قطاع الإيواء السياحي المرخص يتجاوز 1300 وهو رقم كبير في عالم الإيواء ويتطلب جولات رقابية مكثفة ومتنوعة على مدار اليوم موضحاً أن الجولات الرقابية تتركز على أهمية وضع قائمة الأسعار في مكان بارز والحفاظ على مستويات النظافة فضلا عن تحقيق معادلة الجودة أمام السعر المدفوع للمستفيد.
وأشار الدكتور مدني إلى أن زوار العاصمة المقدسة يأتون من أكثر من 100 دولة حول العالم، وهو ما يفرض تحدياً كبيراً يتطلب من خلاله معرفة الخلفيات الثقافية وتحقيق متطلباتها، مؤكداً أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لديها الآليات الكفيلة بذلك وهي بهذا النمط تقيس مستويات رضا الزائرين، وتتابع التقييمات المتعلقة بقطاع الإيواء السياحي بشقيها الإيجابي والسلبي، وتحاول جاهدة إرضاء النزيل بالدرجة الأولى باعتبار الجودة من ضروريات المؤسسات الخدمية والتي لا يمكن الاستغناء عنها.
وأضاف الدكتور مدني إلى أن هيئة السياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة تسعى بالتعاون مع الشركاء نحو رفع مستويات الخدمة، والتواصل مع المستثمرين لتلمس احتياجاتهم ومتطلباتهم وتذليل العوائق التي يواجهونها، وتطوير الكوادر البشرية المؤهلة، وتفعيل الصناعة السياحية بكل مضامينها من الأكل والشرب والراحة والجولات السياحية والنقل والتسوق والترفيه والتأكد أن الجودة مصاحبة لجميع الخدمات السياحية، والمطالبة بالتحسين المستمر للأداء الكلي للمنظومة السياحية وجمع كافة البيانات وتحليلها بشكل علمي وسليم.