الشيخ صالح الفوزان يلقي محاضرة بعنوان (الشائعات وحقيقتها وخطرها وسبل الوقاية والتحذير منها )
ألقى معالي عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان اليوم، محاضرة بعنوان ( الشائعات وحقيقتها وخطرها وسبل الوقاية والتحذير منها )، وذلك في جامع خادم الحرمين الشريفين بالمدينة الجامعية بجامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، بحضور معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، والمشرف العام على وحدة التوعية الفكرية، ووكلاء الجامعة، وعدد من مسؤولي الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس ، والطلاب، ونقل مباشر لمركز دراسة الطالبات بالمدينة الجامعية .
واستهل معالي مدير الجامعة المحاضرة بالترحيب بمعالي الشيخ الفوزان وبالحضور، وقال ” تفخر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بأن الذي أرسى دعائمها وركز نواتها الأولى هو مؤسس هذا الكيان المبارك المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – “.
وأكد معاليه أن الجامعة توجه برامج توجيهيه تعريفيه تربوية أصيله منطلقة من الكتاب والسنة ومنهج سلف هذه الأمه الذي قامت على أساسها ومبادئها في بلادنا المباركة، للطلاب والطالبات بما يخدمهم وينفعهم في أمور دينهم ودنياهم .
بعد ذلك ألقى معالي الشيخ الدكتور الفوزان كلمة أوضح فيها أن التواصل بالحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتعليم الناس ما يفقهون في دينهم أولاً ولدنياهم مسؤولية الجميع لا سيما مسؤولية أهل العلم، حيث أن المجتمع الإسلامي على وجه الخصوص والمجتمع البشري على وجه العموم مثالاً للتوجيه والإرشاد والتسديد وهذا ميسور بحمد الله كتاب الله بين أيدينا وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم ومنهج السلف الصالح .
وأوصى معاليه بالتواصي بالحق والصبر والتمسك بالدين، والحذر من الشائعات وما يبث من هذه الوسائل التي تنشر الخير وتنشر الشر ، مشدداً على المحافظة على العقيدة، وأن نكون يداً واحدة وجسداً واحداً في وجه كل من يحاول المساس بها أو تعكير صفوها.
وقال معاليه :” في هذا الجانب لا مكان بيننا للمجاملة أو المداهنة أو التقاعس، فليس على الإنسان أغلى من عقيدته ووطنه وأمنه وأمته، وعلينا السمع والطاعة لولاة الأمر – حفظهم الله – ، وتقوى الله عز وجل في السر والعلن فإن من اتق الله كفاه وحماه من كل سوء ومكروه، والالتفاف حول علماء المسلمين، والتحذير من رفقاء السوء فالمرء على دين خليله، والتحذير من اتباع الهوى.
وحث المسلمين عامةً على القيام بشكر الله على نعمة الإسلام والأمن في الأوطان والمحافظة عليها .
وفي الختام سأل الشيخ الفوزان الله عز وجل للجميع الهداية والنصر والتوفيق والعلم النافع والعمل الصالح، ثم أجاب فضيلته على أسئلة الحضور .