فنزويلا تتهم كولومبيا بوقف الاتصالات الدبلوماسية الثنائية
أعلن وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريازا، أمس الأحد، أنَّ الحكومة الكولومبية أوقفت الاتصالات الدبلوماسية الثنائية على أعلى مستوى.
وقال أريازا: إنَّ “(كولومبيا) قررت وقف الاتصالات الدبلوماسية مع الحكومة الشرعية لجمهورية فنزويلا البوليفارية”.
وأضاف: “لست على اتصال مع وزير الخارجية /كارلوس/ هولمز تروجيلو. إنه أمر غير مسؤول أن يكون وزيرا خارجية دولتين تتمتعان بديناميكية قوية لا يتحدثان”.
وأدلى المسؤول الدبلوماسي بهذه التصريحات قبيل الانتخابات المحلية المقررة في التاسع من ديسمبر المقبل.
وانتقد أريازا الصمت الدبلوماسي للحكومة الكولومبية بعد أسبوع من هجوم شنّته جماعة مسلحة كولومبية على القوات العسكرية الفنزويلية في منطقة أمازونز الحدودية مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة عشرة آخرين.
واتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الحكومة الكولومبية بالتخلي عن مسؤولياتها الأمنية على الحدود المشتركة وألقى باللوم على الجماعات شبه العسكرية في الهجوم.
وعزا قادة المعارضة عمليات القتل إلى خلية تابعة لجماعة “جيش التحرير الوطني” اليسارية الكولومبية.
وقال وزير الخارجية الفنزويلي: إنَّ مادورو طلب من نظيره الكولومبي إيفان دوكي التخلي عن “هوسه” بفنزويلا التي وصفها بأنها “ديكتاتورية” في تعليقاته الأخيرة.
وتابع أريازا إنَّ “الرئيس نيكولاس مادورو يطلب من الرئيس إيفان دوكي أن يحكم كولومبيا ويتخلى عن هوسه بفنزويلا ويكرِّس نفسه لتحقيق السلام، بكل تحدياته، من أجل كولومبيا، فنزويلا ستواصل المضي في ديمقراطيتها”.