«الأحوال المدنية» توضح حقيقة وجود سوق سوداء لحجز المواعيد
نفى محمد الجاسر، المتحدث الرسمي باسم إدارة الأحوال المَدَنِيّة، صحة الأنباء التي ترددت بوجود سوق سوداء لحجز المواعيد، أو وجود ثغرات كبيرة بنظام حجز المواعيد على موقع “أبشر”، مؤكداً أن “الأحوال المَدَنِيّة” لا تطرح خدمة إلا بعد دراسة كَيْفِيَّة تقديمها على النحو الأمثل، وحمايتها من المتلاعبين، لكنه اعْتَرَفَ بحدوث عمليات تزوير للمواعيد؛ بِسَبَبِ مشكلات على النظام، مؤكداً أن الإدارة عالجتها سَرِيعَاً، ومنعت مسبباتها.
وقال الجاسر، في مداخلة هاتفية مع برنامج “ستوديو الإخبارية” على قناة “الإخبارية”، إن النظام لا توجد به ثغرات تتيح لأي شخص حجز موعد أكثر من مرة، أو حجز بأسماء وهمية، مُشَدّداً أن النظام يتم تطويره باسْتِمْرَار بالتعاون مع مركز المعلومات الوطني، ووزارة الداخلية تراقبه باسْتِمْرَار، لمنع هذه الأمور.
وأَوْضَحَ أن الأحوال المَدَنِيّة أدخلت خدمة تحضير المواعيد في المكاتب إِلِكْتُرُونِيّاً، وليس ورقياً، بحيث يحضر الشخص ويخبر المكتب بأن لديه موعداً اليوم لإنجاز خدمة، فيتم التثبت من وجود اسمه على النظام، وفِي حَالِ قَامَ بطباعة ورقة موعده من موقع “أبشر”، فإن “الباركود” الموجود بتلك الورقة يستحيل تزويره؛ وبالتَّالي يتم ضبط الأمور.
وأَضَافَ أن الإدارة ألغت بعض المواعيد عن بعض الخدمات، مثل: تعديل المهن، أو تسجيل حالات الوفاة، مُؤكِّدَاً أن المواعيد المتاحة لكل مكتب تكون على أساس الطاقة التشغيلية للمكتب، وعلى هذا الأساس يتم توزيع المواعيد.
ولفت الجاسر إلى أن مشكلة بُعد المواعيد المتاحة التي اشتكى منها البعض، سببها الأساسي زيادة الإقبال على المكاتب، وفي هذا الإطار تقوم “الأحوال المَدَنِيّة” بإِجْرَاءَات لتقليل هذه المشكلة، مثل زيادة الطاقة التشغيلية لبعض المكاتب التي تشهد إِقْبَالَاً، وزيادة عدد ساعات الدوام، وتقليل إجازات العاملين بها، وإِلْغَاء المواعيد عن بعض الخدمات، بحيث يتمكن الشخص من إنجاز خدمته مباشرة، وتسيير عربات لإدارة الأحوال المَدَنِيّة؛ لإنهاء الخدمات خارج المكاتب.