«الإسكان» تتجه لعرض «الوحدات» على المواطنين لاختيار التصاميم قبل التسليم

كشفت وزارة الإسكان عن توجهها الجديد لإتاحة الفرصة للمواطنين من أجل اختيار تصميم منازلهم قبل حصولهم على الوحدات السكنية من وزارة الإسكان أو صندوق التنمية العقاري، وشددت على سعيها لتسليم منازل المواطنين في مدة تتراوح بين عامين وثلاثة أعوام.

وقال المدير العام لقطاع الشراكات في وزارة الإسكان أحمد مندورة إن التوجه الآن للبيع على الخريطة، وهو حل سريع لتمليك المواطنين في مرحلة البيع على الخريطة، ويدفع عندها مقدما 5 في المئة قبل مرحلة التأسيس، ليكون جزءاً من الدفعة المقدمة وضعفها عند التسليم، حتى نخفف الأعباء، خصوصاً في فترة بداية التملك، وحتى مرحلة التسليم التي نجعلها قريبة من قدرة التملك التي تراوح بين 200 و700 ألف ريال”، وفقا لـ”الحياة”.

وأضاف: “التصاميم في البيع على الخريطة مختارة بدقة، وأي مشروع سيكون به مساحات مختلفة تناسب الأسرة السعودية ذي الأفراد المتعددين، وراعينا ذلك في كل المشروع شققاً أو فللاً، والمستفيد عندما يقوم بزيارة المشروع يكون معلوماً عدد أفراد أسرته، وقدرته الشرائية التي يقبل فيها التمويل من البنوك”.

وأضاف مندورة: “يسكن المواطن في المنزل بعد ثلاث سنوات من توقيع العقد، وهي فترة التزام، لكن في الواقع في المشاريع التي فيها تقنيات البناء الحديثة قد تنخفض إلى 24 شهراً أو أقل، ولا تتعدى ثلاث سنوات”.

وأكد أن “رحلة المستفيد تبدأ من خلال الترشيح لوحدة سكنية، ومن ثم يأتي إليه رسالة نصية لاختيار الوحدة في المدينة التي هو فيها، وبعده يزور الموقع الإلكتروني، أو يتصل على الهاتف المجاني لاختيار موعد لمعاينة الموحدة السكنية، التي تكون شاملة للوحدة والموقع والشروع، ليحصل بعدها على الموافقة المبدئية من البنوك لشراء الوحدة بأية فئة سعرية بحسب قدرته الشرائية”.

وكانت وزارة الإسكان أعلنت عن إطلاق 27.658 منتجاً سكنياً في جميع مناطق المملكة ضمن دفعتها السادسة من برنامج “سكني” الذي يستهدف تخصيص وتسليم 280 ألف منتج خلال العام الحالي 2017، ليصبح إجمالي عدد المنتجات السكنية والتمويلية التي أطلقتها الوزارة منذ فبراير الماضي 127.957 ألف منتج.