الاقتراب من تعويض ” فرق القبعات البيضاء ” بالمملكة
أوضح خبراء بأمن المعلومات، أن إنشاء كلية الأمير محمد بن سلمان لأمن المعلومات، يعمل على تخريج نخبة من المتخصصين في مجال الأمن المعلوماتي لخدمة هذا الوطن، فكما أن هناك من يحمي سماء المملكة فيجب أن يكون هناك من يحمي سماء المملكة الإلكتروني، علمًا بأن التخصص كان موجودًا منذ أكثر من 8 سنوات.
وأشار ” الخبراء ” إلى أن إنشاءها يهدف إلى تخريج نخبة من المتخصصين في مجال الأمن المعلوماتي لخدمة الوطن، لكن هذه الكلية أيضا يمكنها أن تعوّض ما يُعرف بـ” فرق القبعات البيضاء ” ، وهم الهكر الأخلاقيون الذين يتطوعون غالبا لحماية الأنظمة والبرمجيات.
وقال الخبراء: ” قطاع الأعمال السعودي بالمملكة بات يعتمد وبشكل أساسي على الأنظمة التقنية في تعاملاته، ولا بد من وجود عنصر رئيس لحماية هذه الأمور الحساسة، كما نرى التطور ملحوظا حقيقةً مع وجود كوادر أمنية متخصصة، سواء كانوا أفرادا أو شركات، والذي يميز ذلك أنهم من أبناء هذا الوطن. “