المحلية

تركي الفيصل يفضح الدول المعادية ويؤكد أهمية دور المملكة الإقليمي والدولي بالأدلة

أكد سمو الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات العامة الأسبق، أن التحالف والشراكة الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة خدم مصالح البلدين لمدة 70 عاماً.

وشدّد في كلمته أمام المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية، أن هذا التحالف ضرورة لخدمة الأمن والسلام والاستقرار الاقتصادي وأسعار النفط ومكافحة التطرف والإرهاب في المنطقة والعالم.

وأضاف أنه رغم الهجمة الإعلامية المكثفة من قبل البعض بسبب حادثة وفاة الصحفي جمال خاشقجي، إلا أن العلاقة تعافت وتوسعت، مشيرًا إلى أن هذه الهجمة كانت ” خبيثة ” ولا يجوز إخضاع علاقة البلدين لها.

وأشار إلى أن المملكة ملتزمة بجلب الجناة الذين قتلوا ” خاشقجي ” ليمثلوا أمام العدالة، مضيفًا : ” العدالة ستأخذ مجراها ” ، مؤكدًا أن العلاقات الثنائية كبيرة جدًا وسنجتاز هذه الأزمة.

وأوضح أن المملكة دفعت ثمنًا غالبيًا لجهة سمعتها في العالم العربي، وقد تحمّلت هذه التكلفة لأنها تؤمن بصدقاتها مع الولايات المتحدة الامريكية، مؤكدًا أن أهمية المملكة لم تتغير فهي حجر الزاوية في العالم الإسلامي لـ 1.5 مليار مسلم يتجهون إليها.

ولفت إلى أن المملكة تلعب دورًا حيويًا في مساعدة الدول الفقيرة وتخصص 4% من ناتجها لذلك، وذلك بالتزامن مع القتال ضد قوى الظلام وخاصة مطامع إيران.

وقال الأمير تركي الفيصل لـ مهاجمي المملكة : ” إنن الدول التي قتلت مئات الآلاف في حروب بناء على معلومات خاطئة، يجب أن تخجل عند توجيه الانتقادات للآخرين، من كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجارة ” .

وأضاف : ” كلمات الانتقاد وجهت إلينا كثيرا من منتقدينا، ولدينا مقولة نقدرها بشدة: من كان بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة. الدول التي عذبت وسجنت أبرياء، وبدأت حروباً قتل فيها مئات الآلاف من الناس بناء على معلومات خاطئة، يجب أن تخجل عند توجيه الانتقادات للآخرين. والدول التي اضطهدت وأخفت الصحافيين والناس العاديين، يجب ألا يروجوا أنهم أنصار حرية التعبير ” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى