30 عاماً من الدعم السعودي لليمن والنصيب الأكبر للتعليم
لم تكن مبادرة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات المتحدة بصرف 70 مليون دولار كدعمٍ لرواتب المعلمين والمعلمات باليمن هي الأولى من نوعها، فالسعودية تؤمن بأن التعليم هو أفضل سلاح يمكن أن تمنحه لليمنيين لمجابهة الفكر الحوثي الإيراني الضال، لذا استمرت بدعمها المتواصل لأبناء الشعب اليمني لتخليصهم من الحرب التي فرضتها عليهم الميليشيات.
ويأتي دعم السعودية استمرارً لما كنت تقدمه منذ عام 1987م لليمن, إذ تجاوز ما قدمته الـ17 مليار دولار ، تنوعت ما بين دعم ، وإنشاء للمشاريع التنموية والإغاثية ، ومرتكزه على ملفات عدة أبرزها ملف التعليم ، حيث أخذ ملف التعليم اليمني نصيبه من حزمة المساعدات, إذ تجاوز ما قدمته السعودية لتطوير ملف التعليم اليمني ما بين عامي 1987م- 2002م 52 مليون دولار أمريكي.
واستمر الدعم بتقديم برامج المنح الدراسية لليمنيين في الجامعات السعودية بكافة المجالات التعليمية وبجميع البرامج الدراسية كالبكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وبلغ عدد المستفيدين من البرامج 5272 شخص، بتكلفة فاقت 137 مليون دولار أمريكي.
وعمدت السعودية إلى إنشاء 9 مشاريع تعليمية عبر برامج مركز الملك سلمان لدعم التعليم باليمن منذ 2015 حتى الآن, وذلك كي لا تؤثر الحرب التي جرتها الميليشيات الحوثية على مستقبل الطلبة اليمنيين، وبلغت تكلفة المشاريع المقامة 64.787.000 دولار أمريكي.
ودعمتها بحملة “تعليمي” التي تعمل على توفير الكتب الدراسية والمستلزمات الدراسية لأبناء اليمن, وتجاوز عدد المستلزمات المقدمة 155 ألف قطعة.
وآخر ما قدمته السعودية بمشاركة الإمارات هو دعم لرواتب 135 ألف موظف بقطاع التعليم اليمني ، وذلك لأهمية الكوادر التعليمية التي يعوّل عليهم مسيرة التعليم لأبناء وبنات اليمن.
وتأمل السعودية من خلال دعمها السخي لمختلف القطاعات اليمنية بان تحد من تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي أثرت بشكل سلبي على الحياة اليومية للمواطن اليمني، وبأن تخفف من معاناة المجتمع اليمني وأبنائه ليحظوا بالاستقرار والأمان.