حضور الزعماء في “مستقبل الاستثمار”.. نجاح سعودي وفشل ذريع للحملات المسعورة
حضور فاخر وضيوف من مختلف زعماء العالم استقبلتهم الرياض اليوم، في تدشين مبادرة الاستثمار لتؤكد النجاح المبهر للمبادرة رغم الحرب المأجورة التي قادتها عديد من الوسائل الإعلامية وباءت بالفشل.
المبادرة التي تستضيف أكثر من 150 متحدثًا، يمثلون أكثر من 140 مؤسسة مختلفة، شهدت اليوم حضورًا لنخبة من زعماء العالم يتقدمهم ملك الأردن وولي عهد البحرين، ورؤساء وزراء باكستان والإمارات، ونائب رئيس وزراء إثيوبيا؛ ما يؤكد الثقل الكبير للمملكة سياسياً واقتصادياً في المنطقة والعالم.
هذا الزخم الكبير لمبادرة مستقبل الاستثمار في يومها الأول أثبت أن الحملات الإعلامية المسعورة لم تؤثر على ثقة المستثمرين بالمملكة، رغم محاولة تجييش الرأي العام الغربي لإفشال المؤتمر، عبر ماكينة إعلامية حاقدة نفثت سمومها بكل الاتجاهات، وكالعادة فشلت في الوصول لأهدافها .
هذا الحضور الفاخر، والحضور المؤثر لحلفاء المملكة وأصدقائها من مختلف أنحاء العالم؛ أكد عمق جذور تلك العلاقات وعدم تأثرها أبداً بأي محاولات لتشويه صورة المملكة، وحضور الزعماء وكبار السياسيين مؤشر قوي على فشل تلك المحاولات.
وعلى الرغم من كل الظروف السياسية المحيطة بالمنطقة إلا أن مبادرة مستقبل الاستثمار أثبتت، بهذا الحضور السياسي الكبير، أنها رقم صعب في استكشاف وتطوير الاتجاهات والفرص والتحديات التي تشكّل مستقبل الاستثمار العالمي.
وكانت المبادرة انطلقت اليوم برعاية خادم الحرمين الشريفين، ومشاركة الآلاف من مختلف دول العالم في إطار جدول أعمال غني، يتضمن أكثر من 40 جلسة، ونقاشات مفتوحة، وورش عمل، إضافة إلى منتديات جانبية ينصب تركيزها على ثلاث ركائز أساسية هي: الاستثمار في التحول، والتقنية كمصدر للفرص، وتطوير القدرات البشرية.
كما سيتم عقد 12 ورشة عمل متعددة التخصصات، يديرها نخبة من شركاء المعرفة العالميين في قطاعات الثقافة، التواصل، المدن، الاستكشاف، المبادئ، الطاقة، الإعلام، الحياة، الذكاء، المال، الترفيه والمواهب