رياضة

بعد دفع رشاوى للفيفا.. مساحة قطر تضعها في أزمة مع المونديال

كشفت الخطة التي تضعها دويلة قطر؛ لاستيعاب عشرات الآلاف من الجماهير المنتظر حضورها لمؤازرة منتخبات بلادها، عن مأزق ناتج عن مساحتها الصغيرة، فضلًا عن قلة الجاهزية، الأمر الذي بات يهدد فعاليات كأس العالم 2022 من الفترة ما بين 21 نوفمبر إلى 18 ديسمبر.

وزعمت قطر أنها تجهز غرفًا فندقية على متن سفن ترسو في مياه الخليج، لاستضافة عشرات الآلاف من الزائرين، كما ستعمل على إنشاء خيام في مناطق صحراوية قريبة من الملاعب المقررة لاستضافة مباريات المونديال، وهو ما يضع قطر في مأزق أكبر؛ حيث أن الأمطار التي ضربت قطر، السبت، فضحت تهالك البنى التحتية للبلد وعدم استعدادها لمثل هذه الأحداث المفاجئة، بالإضافة إلى أن سقوط الأمطار خلال المونديال وارد بقوة كونه يقام في فصل الخريف.

وفي السياق نفسه، لم تتمكّن قطر حتى الآن من إنجاز سوى ملعبين من الملاعب الثمانية التي وعدت بها، على أن يتم تجديدهما لاحقًا، بينما سيتم بناء الباقي بالكامل من الصفر، في ظل تنديد واستنكار دوليين للانتهاكات التي يتعرّض لها من باتوا يحملون صفة رقيق المونديال القطري من العمال الأجانب.

يذكر أن هناك اتهامات دولية لقطر بدفع رشاوى بعشرات الملايين من الدولارات لمسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم ” فيفا ” والاتحادات القارية والمحلية؛ من أجل الحصول على كأس العالم 2022 وأيضًا للتغطية على انتهاكاتها وأفعال ” تنظيم الحمدين ” الإجرامية ضد العمال العاكفين على تجهيز ملاعب الدوحة لاستقبال المونديال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى