المحلية

محلل سياسي: القرارات الملكية في قضية “خاشقجي” أغلقت الأبواب أمام المغرِضين

أوضح الكاتب والمحلل السياسي الدكتور أحمد الركبان، لـ”عاجل” السبت، أن المملكة تعاملت مع قضية “خاشقجي” بجدية متناهية، ومختلفة عن دول العالم، التي تتعامل مع مثل هذه القضايا بسرية تامة وإخفاء الحقائق عن شعوبها والعالم.

وتابع الركبان أن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، ضرب مثلًا قويًا للعالم أجمع بأن المملكة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تخفي أي قضية تهم المواطنين أو حتى المقيمين.

وأضاف الركبان أن الملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، استطاعا أن يقودا الدولة باحترافية عالية، مشيرا إلى أن القرارات الأخيرة أغلقت الأبواب أمام قنوات الشر، كما أغلقت الطريق أمام محاولات الخونة والمرتزقة الذين يبيتون لاختراق الصف العربي.

وأوضح الركبان أن الدول العربية والإسلامية تشيد اليوم ببيان المملكة وقرارات الملك سلمان بن عبد العزيز، في محاسبة مَنْ أخطأ، وهو ما يختلف عما فعلته دول أخرى مثل قطر، التي دعمت عمليات اغتيال في عدة دول مثل تونس وليبيا، أو حتى محاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق مبارك، وكذلك محاولة اغتيال الملك عبدالله رحمه الله، عندما كان في مكة، فكل محاولات الاغتيال تلك لم تستطع قناة الجزيرة أن تقول فيها حرفًا واحدًا، في الوقت الذي تدعي فيه أنها تمارس إعلامًا حرًا ومنصفًا، إضافة إلى تجاهلها العديد من قضايا الاغتيالات التي نفذتها إيران.

وأكد الركبان أن بيان النائب العام السعودي، قطع الطريق على المغرضين، وأوضح الحقيقة بحذافيرها، كما أن خادم الحرمين أعطى العالم صورة حقيقية عن العدل والمساواة بالمملكة، وأن من تم الاشتباه بتورطهم في ملف “خاشقجي” يخضعون للتحقيق والمحاسبة.

وأضاف الركبان أن الإعلام السعودي “متعقل” ويتعامل مع القضايا باحترافية عالية، فلا يوجد لديه “السب والشتم” بل يتعامل بـ”الحكمة” مع مثل هذه الأزمات، فالمملكة قادرة على إدارة هذه الأزمة بعون الله وقوته، والشرفاء من العالم، مؤكدًا أننا قادرون على تجاوز هذه المحنة.

وأشار الركبان إلى أن العديد من القضايا المشابهة تحدث في دول أخرى مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وغيرها، من تجاوزات من قبل أفراد الأمن، وقتل مواطنين عزل في الشوارع، ومع ذلك لا يتعامل الإعلام بمثل هذا التحامل الذي حدث مع قضية “خاشقجي”.

وتابع الركبان أن الدول التي حاولت الإيهام بحرصها على خاشقجي، كانت هي مصدر بث الشائعات وإيواء الإرهابيين، مشيرا إلى ان بيان المملكة تمكَّن من إخراس الألسنة، كما تمكن الملك سلمان من إظهار حكمته وقوته وعدله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى