أمن الدولة.. رؤية انبثقت من الأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز ودعمها خادم الحرمين
جاء الأمر الملكي الصادر اليوم بإنشاء جهاز رئاسة أمن الدولة تأكيداً لرغبة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في استمرار التطوير الإداري لكافة القطاعات الحكومية وبما يواكب أفضل الممارسات الإدارية المطبقة في العالم.
ولا يعلم الكثير أن الفكرة انطلقت من رؤية الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله-، والذي تولى حقيبة الداخلية منذ عام ١٩٧٥م لمدة ٣٦ عاماً، وساهم في بناء الوزارة وتطويرها خلال تلك السنوات، وكان يرى بضرورة فصل القطاعات المرتبطة بأمن الدولة في جهاز مستقل، قبل أن يغادر الدنيا -رحمه الله- عام عام ٢٠١٢م.
القرار الملكي الذي جاء تطبيقاً لرؤية الأمير الراحل، وبعد دراسات مستفيضة، نالت قناعة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وسمو وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، ووافق على هذه الرؤية ودعمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، حفظه الله، في ظل أن مفهوم رئاسة أمن الدولة موجود في أفضل الممارسات المطبقة عالمياً.
يذكر أن نص الأمر الملكي أشار إلى إنشاء جهاز باسم رئاسة أمن الدولة يعنى بكل ما يتعلق بأمن الدولة، ويرتبط برئيس مجلس الوزراء، ويضم المديرية العامة للمباحث وقوات الأمن الخاصة وقوات الطوارئ الخاصة وطيران الأمن لرئاسة أمن الدولة، وأن ينقل إليه كل ما له علاقة بمهامها في وكالة الشؤون الأمنية وغيرها من الأجهزة ذات العلاقة بوزارة الداخلية. كما ضم الكثير من الأجهزة المهمة، مثل: الإدارة العامة للشؤون الفنية، ومركز المعلومات الوطني.