المحلية

المملكة تخرس ألسنة المحرضين.. وكل متورط سينال عقابه

جاءت قضية المواطن الصحفي المتوفي جمال خاشقجي ،خير دليلا على أن المملكة العربية السعودية هي الأكثر حرصاً ومسؤولية عن أمن وسلامة مواطنيها، ولا تتخلى عن حقوقهم مهما كانت المسببات، فالمملكة كانت ولا زالت قائمة على العدل منذ بداية تأسيسها، ولا تتوانى عن تطبيق أحكامه.

ومنذ بداية اختفاء جمال خاشقجي رحمه الله، شددت المملكة على أنها ستكشف الحقيقة وستطبق العدالة على كل المتورطين وهو ما تم بالفعل، فالعدل ببلاد الحرمين الشريفين لايعرف صديق أو قريب، رغم أنف الأعداء الذين طالما حاولوا استغلال القضية أسوأ استغلال بما يخدم أجنداتهم.

ويؤكد بيان المملكة على أنه لا يمكن القفز على نتائج التحقيقات، واستباق الأحداث، حتى تنتهي رسميًا، فلا يزال كل الموقوفين الـ ١٨ المتورطين في القضية متهمين ولم تثبت إدانتهم قضائيًا، فالقضاء السعودي وحده هو المخول بإصدار الأحكام على الموقوفين، وليس من اللائق استباق الأحكام القضائية.

ويتماشى الأمر الملكي بهيكلة رئاسة الاستخبارات السعودية مع رغبة الدولة بتحديث كل أجهزتها بما يتوافق مع المسئوليات الكبرى المناطة بها.

وبذلك تخرس مملكة العدل ألسنة الأعداء الحاقدين، فالأخطاء تحدث في كل دول العالم وعلى كافة المستويات، والدول العاقلة تستطيع تصحيح تلك الأخطاء مهما بلغت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى