المواطن يهزم الجزيرة والإعلام القطري وهذا الدليل
أكد تصريح وزير العدل التركي عبدالحميد غول، بشأن دعوته للجميع بعدم الأخذ بعين الاعتبار ما يصدر من تسريبات في قضية الكاتب جمال خاشقجي، أن قناة الجزيرة والإعلام القطري سقطا مهنيًا وفشلا في حملتهما الإعلامية ضد المملكة، وهو ما يؤكد أن المواطن السعودي استطاع عبر جهوده الفردية إثبات ضلالة وكذب هؤلاء.
وجاء تراجع وزير العدل بعد وزير الداخلية التركي ليؤكد سقوط مهنية الجزيرة وفشل الحملة الإعلامية في زعزعة المواطن السعودي الذي نجح بجهود فردية في إثبات كذب تلك الصحف.
وفي نهاية المطاف بدأت الجهات الرسمية في تركيا الرضوخ للحقيقة والتي كان المواطن السعودي والعربي من خلفه متأكدًا منها، لتنحني له وتؤكد صدقه يومًا بعد يومًا، ولا عزاء للجزيرة والإعلام المتآمر على السعودية.
وحتى الآن لم تُخرج تركيا أي دليل يدين أحداً، ولكن على الرغم من ذلك قناة الجزيرة “عملت البحر طحينة” بحسب وصف معلقين.
وبكل بساطة كانت الحملات ضد المملكة عبارة عن تسريبات مكذوبة (تسجيل صوتي وفيديو) وعندما طُلب منهم إظهارها اعترفوا بكذبهم ونفوها، والدليل في ذلك نفي مراسل صحيفة صباح التركية راغب صويله، وجود أشرطة تسجيل لدى صحيفته، تثبت مزاعم مقتل الكاتب جمال خاشقجي في القنصلية السعودية لدى تركيا.
والمعروف أن المراسل راغب صويله كان هو مصدر المعلومات لوسائل الإعلام في أميركا ومنها واشنطن بوست التي اتهمت المملكة بالوقوف خلف اختفاء خاشقجي.
وقال المراسل: “لا تحتوي الصحيفة التركية SABAH على الشريط الصوتي لقتل خاشقجي.. قيل لي إن الادعاءات غير صحيحة”.
ومن البداية، تأسست الجزيرة “على باطل” باستهداف الدول العربية وتأجيج الشعوب، فلا أخلاقية ولا مهنية ولا قومية، بل كانت مكانًا اجتمع فيه محترفو صناعة الفتن، لتسقط في فخ الغرور وتعتقد أن يمكنها تشويه صورة المملكة ولكن ثقة المملكة ورصانتها في التعامل مع الأزمة حال دون ذلك، ليأتي المواطن بعد ذلك ليصفعها بالمنطق والأدلة ويقف سدًا أمام أكاذيبها